حضّت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة السلطات السورية على السماح لبعثة تابعة لها بكشف حقيقة ما يُنقل حول جرائم ارتكبتها القوات السورية التابعة للنظام.
وقال المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل خلال مؤتمر صحافي: "لم نتلقَّ حتى الآن ردًا من دمشق على طلب رسمي بالدخول أرسلناه في السادس من مايو".
وأضاف: "هناك كثير من المعلومات المتناقضة حول ما يحصل في البلاد، ولهذا السبب نحضّ الحكومة السورية على إعطاء الإذن بالدخول في أسرع وقت للسماح لنا بتوضيح هذه القضايا، والمفوضية العليا قررت أن ترسل هذه البعثة في السادس من يونيو، لكن أمر الموعد لا يزال يُبحث مع البعثة السورية في جنيف".
وأردف كولفيل: "المفوضية لا تزال قلقة للغاية حيال الوضع على الأرض، ولا نزال نتلقّى معلومات حول استخدام مفرط للقوة ضد المتظاهرين".
وتابع المسئول الأممي: "لقد شاهدنا أشرطة فيديو تظهر سقوط ضحايا وإطلاق نار في الشوارع، ويجري اعتقال ناشطين وتعذيب معتقلين".
وأردف روبرت كولفيل: "هناك أيضاً مزاعم عن جرائم ارتكبتها مجموعات مسلّحة ترعاها قوى خارجية أو أشخاص يعملون لحساب النظام".