رفض رئيس المجلس التشريعي الفسطيني الدكتور عزيز دويك تشكيل حكومة فلسطينية قبل تفعيل المجلس التشريعي وعرضها عليه أولاً لكسب الثقة، مشيرًا إلى أنه تلقى معلومات مفادها أن تفعيل البرلمان الفلسطيني سيتم بعد تشكيل الحكومة الفلسطينية.
وقال دويك في حديث خاص للمكتب الإعلامي لحركة حماس غرب غزة اليوم الخميس: "ما زال موضوع تفعيل البرلمان معلقًا ولا يجوز لنا أن نطالب بالديمقراطية بطريقة لا ديمقراطية وأن نطلب المشاركة عن طريق الإقصاء وأن نطلب القانون عن طريق لا قانوني، الموضع محزن جدًا".
وأكـد أن "النقطة الخامسة في اتفاق المصالحة تنص على تفعيل المجلس التشريعي وفق القانون الأساسي، وهنا نؤكد أنه لا يجوز أن يكون فراغ دستوري"، مطالبًا بتحديد موعد للسماح لنواب المجلس التشريعي لدخول مبنى البرلمان, وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
وأضاف"سنوجِّه كتابًا للسلطة الفلسطينية نطالب فيه بتفعيل المجلس التشريعي وفق النقطة الخامسة من اتفاق المصالحة وإن كنت أعرف أن هناك تلكؤًا في ذلك".
وشدد دويك على أنه يرفض ونواب المجلس التشريعي رفضًا قاطعًا أن يصبحوا مجموعة من "البصمجية" وبعد أن يسوَّق للحكومة يوافق عليها المجلس التشريعي، قائلا: "لن نقبل بأن يسوق للحكومة ثم يطلبوا منا الموافقة عليها، نرفض أن نكون بصمجية، نحن نواب شعب صاحب إرادة ونرفض هذا الأمر شكلا ومضمونًا".
وحول قضية المعتقلين السياسيين، قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني: "إن قضية الاعتقالات السياسية والفصل الوظيفي والمسح الأمني كلها عراقيل لا تبشر بخير ويجب أن تزول الملفات عن الطاولة في الفترة الحالية، لا أعتقد وجود بوادر لإنهاء قضية الاعتقال السياسي في الضفة الغربية، وهذا مؤشر غير إيجابي على الإطلاق".
وفي سياق متصل، شكر دويك الحكومة المصرية على خطوة فتح معبر رفح بشكل دائم، مؤكدًا أن هذه الخطوة الجريئة تعبر عن نبل الشعب المصري وفطنته وذكائه وتناغم القيادة المصرية مع نبض شعبها الذي رفض أن تبقى غزة محاصرة.