أعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الثلاثاء أن القوات المسلحة البريطانية هاجمت قاعدة لتدريب الحرس الشخصي للمقربين من الزعيم الليبي معمر القذافي، وذلك في أحدث غارات على ليبيا.
وقصفت مبنين لجهاز المخابرات في الهجمات التي وقعت ليل الاثنين في طرابلس مستخدمة طائرات تورنادو وصواريخ توماهوك أطلقتها الغواصة تريومف.
وقالت وزارة الدفاع في بيان: "أحد المركزين اللذين استهدفا كان يقوم بدور مهم في عملية جمع المعلومات التي تقوم بها شرطة العقيد القذافي السرية وكان الآخر مقرًا لجهاز الأمن الخارجي الليبي".
وكان رئيس الأركان البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز قد صرح بأنه ينبغي لحلف شمال الأطلسي توسيع نطاق الأهداف التي يقصفها في ليبيا وإلا فمن المحتمل أن يظل القذافي في السلطة.
وبحسب وكالة فرانس برس جاء في بيان وزارة الدفاع البريطانية ان القاعدة الرئيسية التي قصفت تخص قوة تتولى حراسة أفراد الدائرة المحيطة بالقذافي كما توكل إليها مهام حساسة أخرى.
وذكر البيان أنه اتضح أن المركبات الموجودة في قاعدة التدريب شاركت بشكل مباشر في القمع الدموي للمظاهرات التي شهدتها طرابلس في الرابع من مارس والتي أطلقت خلالها الذخيرة الحية على من يحتجون بشكل مشروع".
جدير بالذكر أن القذافي أفلت من هجوم على منزل في طرابلس في 30 أبريل ذكر مسئولون ليبيون أنه أسفر عن مقتل أصغر أبنائه وثلاثة من أحفاده.