موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || نواب بحرينيون يجهزون 3 سفن إغاثة لإقليم الأحواز
اسم الخبر : نواب بحرينيون يجهزون 3 سفن إغاثة لإقليم الأحواز


أكد نواب بحرينيون أنهم يعتزمون إرسال سفن مساعدات تحمل مواد غذائية ومساعدات طبية وإنسانية لسكان إقليم الأحواز الذي يعاني من اضطهادًا وتمييزًا عرقيًّا ومذهبيًّا من قبل نظام طهران.
وقال النائب غانم بوعينين رئيس جمعية الأصالة السلفية بالبحرين: إن هذا الإقليم يعاني تمييزا عرقيا ومذهبيا من قبل السلطات الإيرانية التي تمارس ضغوطا خانقة بعد يوم الغضب الأحوازي الذي راح ضحيته أكثر من 100 ضحية لحد الآن.
وأضاف في تصريح لـ "العربية نت" أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لإكمال المواد المطلوبة والحصول على كافة التراخيص والموافقات الرسمية من جميع الأطراف لتسير السفينتين.
وأشار إلى أن جمعية الأصالة مؤسسة حزبية تحترم خصوصيات الآخرين، وأن المساعدات هي شعور بالمسؤولية تجاه المواطنيين العرب في الأحواز، ولن تبحر إلا بعد أخذ جميع الموافقات.
وأهاب بوعينين بالسلطات الإيرانية عدم اعتراض السفن الشعبية البحرينية لأنها رسالة حب ومودة من شعب البحرين إلى الشعب الإيراني .
وفي السياق ذاته، صرح النائب السلفي المستقل جاسم السعيدي بأنه أجرى عدة اتصالات بمحسنيين خليجيين، وأكمل جميع الترتيبات لإرسال سفينة إغاثة مزودة بمستشفى متنقل تحتوي على 50 سريرا و3 أطنان من المواد الطبية والأدوية والمواد الإنسانية، في ضوء المعلومات المتوفرة بأن بعض المستشفيات الإيرانية ترفض استقبال الجرحى الأحوازيين.
وناشد السعيدي "الشرفاء في إيران أن يساعدوا السفينة (المستشفى المتنقل) في الرسو بالأحواز، بسبب نقص الدواء والعلاج فيها، فيما مستشفيات البحرين تمتلئ مخازنها بالعلاج والدواء".
والأحواز إقليم عربي يقع على السواحل الشرقية للخليج العربي، ابتداءً من مضيق السلام إلى شط العرب. وتبلغ مساحة 365 ألف كيلو متر مربع، فيما يبلغ عدد سكانه ما يقرب من 12 مليون نسمة. وكان الإيرانيون في الماضي يسمونه "عربستان"أي "بلد العرب أو أرض العرب".
وظل إقليم الأحواز جزءاً لا يتجزأ عن الرقعة الجغرافية العربية حتي عام 1925 حين احتلت من قبل الجمهورية الإيرانية وكان آخر أمرائها من العرب هو الأمير «خزعل الكعبي».
ويعاني الإقليم من اضطهاد بالغ وتمييز عرقي ومذهبي وإهمال كبير في الخدمات من قبل نظام طهران الذي يمارس عملية "تفريس" متعمدة للقضاء على الهوية العربية للإقليم.
سفينة "إيرانية" إلى شيعة البحرين!
وكانت عناصر من قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني، قد أعلنت عن تسيير رحلة بحرية إيرانية إلى مملكة البحرين للدفاع عن شعبها، على حد قول مهدي اقراريان أحد قياديي الباسيج المحافظ، حيث خاطب أنصاره قائلاً: "أمرنا الإمام الخميني بالدفاع عن الشعوب المظلومة في العالم؛ لذا سنذهب لنصرة البحرين بحراً مهما كلف الثمن"، في إشارة إلى شيعة البحرين الذي نفذوا قبل عدة أسابيع أعمال شغب واسعة نجحت السلطات في القضاء عليها.
كما أعلن لأنصاره عن تسيير رحلة بحرية إيرانية الى مملكة البحرين قائلاً: "لن نخشى أي شيء في حركتنا هذه التي تعد واجباً إنسانياً، وسوف نوصل رسالة الشعب الإيراني الى الشعب البحريني".
وقال أقراريان المنفذ الأساسي لإيفاد القافلة البحرية الى البحرين إنه لن ينتظر موافقة من أحد لأن تسيير القافلة واجب ديني وإنساني، وإنه مستعد للموت إذا تم اعتراض القافلة من قبل الجيش البحريني.

تاريخ الاضافة: 15/05/2011
طباعة