صرح المتحدث باسم الخارجية الامريكية بي.جي. كراولي ان الولايات المتحدة تتوقع أن تستخدم الصين نفوذها لحمل كوريا الشمالية على الكف عن سلوكها الاستفزازي، مشيرًا إلى أن بكين يمكنها أن تلعب دورا "حيويا" في المساعدة على تهدئة الوضع.

وأكد بيان الخارجية الأمريكية الاربعاء ان الولايات المتحدة تعتقد ان الهجوم المدفعي الذي شنته كوريا الشمالية على جزيرة تابعة لكوريا الجنوبية هذا الاسبوع عمل معزول وليس جزءا من حملة أوسع من جانب بيونجيانج.

ومن جانبها أعلنت وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية أن كوريا الجنوبية "تعرقل عملية تحسين العلاقات الكورية وتعوق محادثات الصليب الاحمر بين الكوريتين وتدفع الموقف الى شفا الحرب بالمضي في سياسة المواجهة مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ( الشمالية)."

وأطلق الشمال عشرات من قذائف المدفعية على جزيرة تابعة لكوريا الجنوبية  يوم الثلاثاء الامر الذي أدي الى مقتل أربعة واشتعال النيران في عشرات المنازل في أعنف هجوم تشهده المنطقة منذ انتهاء الحرب الكورية عام 1953 .

وكان رئيس الأركان الامريكي "مايك مولن" قد أعلن في وقت سابق الأربعاء أن الهجوم الكوري الشمالي مرتبط بعملية نقل السلطة في بيونج يانج.

يذكر أن أمريكا وكوريا الجنوبية أعلنتا  إجراء تدريبات العسكرية مشتركة، ردًا على الهجوم الكوري الشمالي، في تصعيد للخلافات بين البلدين الجارين أثار معه مخاوف من تطوره إلى نزاع عسكري.