موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || قاعدة العراق تتعهد بتأييد الظواهري وشن هجمات انتقامية
اسم الخبر : قاعدة العراق تتعهد بتأييد الظواهري وشن هجمات انتقامية


تعهدت "دولة العراق الإسلامية"، المرتبطة بتنظيم القاعدة، بتأييد أيمن الظواهري الرجل الثاني في قيادة التنظيم وبشن هجمات انتقامية لمقتل أسامة بن لادن بأيدي قوات أمريكية في باكستان.
و رثى أبو بكر البغدادي القرشي الحسيني "أمير المؤمنين بدولة العراق الاسلامية" زعيم القاعدة أسامة بن لادن.
وخاطب "الإخوان بتنظيم القاعدة وفي مقدمتهم الشيخ المجاهد أيمن الظواهري حفظه الله وإخوانه في قيادة التنظيم" بقوله: "أبشروا فإن لكم في دولة العراق الاسلامية رجالا أوفياء ماضون على الحق في دربهم لا يقيلون ولا يستقيلون ...".
وأضاف: "ووالله إنه للدم الدم والهدم الهدم" في إشارة واضحة إلى هجمات انتقامية لقتل بن لادن.
ويعتبر الظواهري منذ فترة طويلة نائبا لزعيم تنظيم القاعدة. والظواهري طبيب مصري المولد التقى مع بن لادن في منتصف الثمانينات عندما كان الاثنان في باكستان لدعم المجاهدين الذين يقاتلون السوفيت في أفغانستان.
ويعتقد محللو المخابرات ان تنظيم القاعدة هو الذي أنشأ دولة العراق الاسلامية كمظلة محلية تضم المنظمات المسلحة.
ووضع جنود الجيش والشرطة في العراق في حالة تأهب قصوى تحسبا لوقوع هجمات انتقامية منذ قتل بن لادن في باكستان. وأصبح العراق ميدان معركة مهما للقاعدة بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بنظام صدام حسين عام 2003 .
وقال مسؤولو أمن ان موت بن لادن في وقت سابق هذا الشهر ربما يكون له تأثير لا يذكر من الناحية العملية على تنظيم القاعدة في العراق وهو تنظيم أصبح ضعيفا لكنه مازال قادرا على القتل ويمكنه شن هجمات على مدى عقد قادم.
ورأى هؤلاء المسئولون أن تنظيم القاعدة في العراق ربما يسعى لانتقام فوري لمقتل أهم رجل مطلوب في العالم لكنه في المدى البعيد ربما يصبح شوكة في جنب الحكومة العراقية أكثر منه قوة لزعزعة الاستقرار.
وقتلت سيارة ملغومة يوم الخميس أكثر من 20 رجلا وأصابت 80 بجروح في مبنى للشرطة في مدينة الحلة التي يغلب على سكانها الشيعة.

تاريخ الاضافة: 09/05/2011
طباعة