استبعد وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه أن تقوم فرنسا بتسليم الثوار الليبيين أسلحة، وأعلن أنّه ليس في نيّة الحكومة الفرنسية تسليم أسلحة إلى أي كان في هذه المرحلة في ليبيا.
وقال لونغيه، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني وليام فوكس: "هناك حالة من الاستغراب بسبب تصريحات المجلس الوطني الانتقالي الهيئة السياسية للثوار في ليبيا، التي أفادت بأن إيطاليا ستقدم لها السلاح وذلك نظرًا إلى حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا".
أما وزير الدفاع البريطاني فقد ردّ على سؤال حول احتمال انزلاق الوضع في ليبيا حيث يتولى "حلف شمال الاطلسي" الضربات الجوية منذ نهاية مارس، قائلاً: "الحل بيد العقيد القذافي، ومدة النزاع تتوقف فعلاً على قراره بمغادرة السلطة أم لا".
وتبادل فوكس ولونغيه وثائق المصادقة على معاهدة التعاون الفرنسيّة ـ البريطانية في مجال الدفاع التي وقّعها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في الثاني من يناير الماضي.
وينص الاتفاق الذي دخل حيّز التطبيق فعلاً على إنشاء "قوة عسكرية مشتركة" تعد آلاف العناصر وعلى قيام الدولتين بمحاكاة ترسانتهما الذرية في مختبر مقره في ديجون بشرق فرنسا.