موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || "الدعوة السلفية" ترفض الزج باسم "السلفية" في أحداث إمبابة
اسم الخبر : "الدعوة السلفية" ترفض الزج باسم "السلفية" في أحداث إمبابة


استنكرت "الدعوة السلفية" بمدينة الإسكندرية، وعدد من مشايخ التيار السلفي في مصر، الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة إمبابة مساء السبت، رافضةً الزج باسم "السلفية"، و"السلفيين" في مشاكل ليست مِن صنعهم ولا توجيههم.
وقالت "الدعوة السلسفية"، في بيان نشرته على موقعها الرسمي "أنا السلفي": إنها تستنكر "الأحداث الدامية التي وقعت بـ"إمبابة" مساء أمس مِن سفكٍ للدماء المعصومة واستعمال للأسلحة النارية وغيرها".
وحذرت "مِن دفع البلاد إلى هاوية الفتنة، وتؤكد على أهمية التعايش السلمي بين المسلمين والأقباط الشركاء في الوطن".
وأعلنت "الدعوة السلفية"، التي تتمركز في مدينة الإسكندرية (شمال مصر)، عن رفضها لـ"موقف "الإعلام المغرض" الذي يزج باسم "السلفية"، و"السلفيين" في مشاكل ليست مِن صنعهم، ولا توجيههم، ولا منهجهم في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والاجتهاد في نفع المجتمع، والحض على سلامة أفراده".
وجددت تأكيدها على "خطورة "الاستقواء بالخارج"، و"جريمة المطالبة بالتدخل الأجنبي في شئون مصر"؛ فأبناء مصر قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم، وحماية جميع أبناء البلاد على اختلاف أديانهم".
ورأى بيان الدعوة السلفية أن "العلاج لمثل هذه المشاكل إنما هو في بسط سلطة الدولة على جميع الأماكن، والأفراد وألا يكون أحد فوق المساءلة القضائية على ما يُرتكب مِن مخالفات، وضرورة التخلص مِن ممارسات "النظام السابق"؛ الذي أشعل نار الفتنة بـ"تسليم مواطنين مصريين" لجهات ليس لها حق احتجازهم".
ووقع على بيان الدعوة السلفية عدد من دعاة التيار السلفي البارزين في مصر، من أبرزهم الشيخ محمد عبد المقصود، والشيخ محمد حسان.

وفيما يلي نص البيان:
بيان من الدعوة السلفية حول أحداث إمبابة
5-جماد ثاني-1432هـ   8-مايو-2011
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فتستنكر "الدعوة السلفية" الأحداث الدامية التي وقعت بـ"إمبابة" مساء أمس مِن سفكٍ للدماء المعصومة واستعمال للأسلحة النارية وغيرها.. وتحذر مِن دفع البلاد إلى هاوية الفتنة، وتؤكد على أهمية التعايش السلمي بين المسلمين والأقباط الشركاء في الوطن.

- وتستنكر "الدعوة السلفية" موقف "الإعلام المغرض" الذي يزج باسم "السلفية"، و"السلفيين" في مشاكل ليست مِن صنعهم، ولا توجيههم، ولا منهجهم في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والاجتهاد في نفع المجتمع، والحض على سلامة أفراده.

- نؤكد مِن جديد: خطورة "الاستقواء بالخارج"، و"جريمة المطالبة بالتدخل الأجنبي في شئون مصر"؛ فأبناء مصر قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم، وحماية جميع أبناء البلاد على اختلاف أديانهم.

- ونؤكد أن العلاج لمثل هذه المشاكل إنما هو في بسط سلطة الدولة على جميع الأماكن، والأفراد وألا يكون أحد فوق المسائلة القضائية على ما يُرتكب مِن مخالفات، وضرورة التخلص مِن ممارسات "النظام السابق"؛ الذي أشعل نار الفتنة بـ"تسليم مواطنين مصريين" لجهات ليس لها حق احتجازهم.

- ونطالب مجددًا بضرورة جمع الأسلحة خاصة خاصة النارية من جميع مَن ليس له صفة شرعية في حملها وضرورة تفتيش المساجد والكنائس والمؤسسات؛ للبحث عن الأسلحة ومصادرتها لمنع ارتكاب الجرائم الدموية.

- كما نطالب بمحاكمة عاجلة سريعة للمشتركين في سفك الدماء بغير حق وإنزال العقوبة الرادعة بمن تثبت إدانته.

- ونناشد جميع الاتجاهات أن تحافظ على سلطة الدولة وعدم محاولة أخذ ما يرونه حق لهم بأنفسهم؛ لأن ذلك يؤدي إلى الفوضى. ونحذر كذلك مِن أي تصرف دون الرجوع لأهل العلم.

اللهم احفظ مصر آمنة مطمئنة رخاء وسائر بلاد المسلمين.

الدعوة السلفية بالإسكندرية
كما وافق عليه أيضًا:
فضيلة الشيخ/ محمد عبد المقصود
فضيلة الشيخ/ محمد حسان
فضيلة الشيخ/ صفوت حجازي

فضيلة الشيخ/ محمد عبد السلام
فضيلة الشيخ/ محمد فرج الأصفر

تاريخ الاضافة: 09/05/2011
طباعة