موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || صالحي‏:‏ التعاون بين مصر و إيران حتي فتح سفارتي البلدين
اسم الخبر : صالحي‏:‏ التعاون بين مصر و إيران حتي فتح سفارتي البلدين


أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي امس ان التعاون بين إيران ومصر سيستمر حتي فتح سفارتي البلدين‏

 ونقلت وكالة أنباء( ايرنا) الرسمية الايرانية عن صالحي الذي يقوم حاليا بزيارة الي عمان ـ قوله إنه من المقرر ان يجتمع وزيرا خارجية ايران ومصر قريبا لبحث القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك. واضاف صالحي قررنا خلال الاتصال الهاتفي مع وزير الخارجية المصرية نبيل العربي عقداللقاء في جزيرة بالي بإندونيسيا علي هامش الاجتماع الوزاري لدول حركة عدم الانحياز, لبحث سبل التعاون بين البلدين وتطوير مستوي العلاقات الثنائية.
وعلي صعيد الملف النووي الإيراني, وفي تصريحات مفاجئة لوزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك, استبعد باراك في حوار مع صحيفة هاآرتسالاسرائيلية احتمال استخدام ايران السلاح النووي ضد اسرائيل,اذا نجحت طهران في تصنيع قنبلة نووية. وقال باراك إن اسرائيل يجب ألا تنشر ذعرا شعبيا بشأن البرنامج النووي الايراني, واضاف, ردا علي سؤال حول ما اذا كان يعتقد ان ايران ستلقي قنبلة نووية علي بلاده, لن تفعل ايران ذلك معنا او مع اي دولة مجاورة. وقلل باراك في حديثه, من شأن ايران كقوة مؤثرة في المنطقة و اضافلا انظر للمسألة علي انها مثيرة للذعر, وتابعهل نترك البلد أو نغلقها لان باكستان بها اضرابات سياسية او لان ايران انتهت من تصنيع اربع قنابل ان اسرائيل لازالت هي أكبر قوة في الشرق الأوسط. وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي لا اعتقد أن أمتلاك هؤلاء الأيرانيين سلاحا نوويا, أمر يمكننا أن نعمل له اعتبار, فلا اعتقد أنهم يستطيعون فعل أي شيء طالما انهم بكامل قواهم العقلية.ولكنه اكد في الوقت نفسه ان الحكام الإيرانيين لا يمكن الاطمئنان لهم خاصة أنه يري ان النظام الإيراني متصدع و علي وشك الانهيار, وقال:لا أعرف ما الذي يمكن ان يحدث مع النظام القابع في مخبئه في طهران وهو يفكر في انه سينهار خلال أيام. وحول الاضطرابات السياسية في الشرق الاوسط, قال باراك انها بداية النهاية للانظمة الديكتاتورية في العالم العربي, وفي إيران أيضا.
وأما بالنسبة للوضع الراهن في مصر, قال وزير الدفاع إن معاهدة السلام ليست في خطر فوري, وقال إنه لا يعلم إلي اي مدي ستصل الأمور في سوريا, معربا عن اعتقاده بأن سوريا تواجه خطر فقدان السيطرة علي مجريات الأمور. وعلي صعيد آخر, كشف تقرير أعدته لجنة مكافحة الإرهاب بالكونجرس الامريكي أن الحرس الثوري الايراني يدعم تنظيم القاعدة منذ التسعينيات من القرن الماضي.
وذكر التقرير ان العلاقات بين جماعة القدس المسلحة التابعة للحرس الثوري الايراني و تنظيم القاعدة بدأت في التسعينيات عندما شارك اعضاء الجماعة مع حزب الله اللبناني في تدريب و تسليح مقاتلي القاعدة. واضاف ان تقرير لجنة التحقيق حول احداث11 سبتمبر كشفت عن عمليات مشتركة بين الجانبين. واضاف انه منذ11 سبتمبر فر المئات من عناصر القاعدة و افراد من عائلة كبار زعماء القاعدة مثل اسامة بن لادن الي ايران حيث وجدوا هناك ملجأ امنا. وقال مايكل سميث الذي اعد التقرير إن ايران لديها علاقات قوية و فاعلة مع كبار زعماء القاعدة و ان هذه العلاقات نشأت من اجل محاربة النفوذ الأمريكي في الشرق الاوسط و جنوب اسيا. و اضاف ان ايران ستقدم, علي الأرجح, تسهيلات في التنقل لارهابي القاعدة للقيام بهجمات ارهابية ضد الولايات المتحدة و حلفائها و ستمنحهم الدعم المطلوب لتوسيع نطاق عمليات التنظيم.

تاريخ الاضافة: 06/05/2011
طباعة