موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || شقيقة الظواهري تبكي بن لادن وتصف الأمريكيين بالخسة والنذالة
اسم الخبر : شقيقة الظواهري تبكي بن لادن وتصف الأمريكيين بالخسة والنذالة


نعت شقيقة الدكتور أيمن الظواهري الرجل الثاني في "القاعدة"، أسامة بن لادن زعيم التنظيم الذي أعلن عن اغتياله في عملية نفذتها قوة "كوماندوز" أمريكية بباكستان ليل الأحد الماضي، قائلة إن مقتله أظهر "خسة ونذالة" الأمريكيين، الذين ظلوا يلاحقونه لسنوات طويلة باعتباره المطلوب الأول أمريكيا، بعد اتهامه بالوقوف وراء هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة.

وأدانت الدكتورة هبة الظواهري قتل زعيم "القاعدة"، وهو ما قالت إنه يتنافى مع الادعاءات الأمريكية بشأن حقوق الإنسان، بعد أن أثارت العملية ردود فعل منددة خاصة تجاه طريقة التخلص من جثمانه عبر إلقائه بالبحر.
وقالت في تصريحات لصحيفة "القدس العربي" نشرتها الاثنين، إن "الأمبراطورية الأمريكية التي تدعي حفاظها على حقوق الإنسان ورعايتها للمواثيق الدولية تقوم بقتل المسلمين وتحض على ذلك مقابل أفكارهم التي يعتنقونها وظهرت خساسة ونذالة الأمريكان في عملية اغتيال الشيخ أسامة".
وتابعت قائلة: "يتباهى أوباما بأن قتله تم بامر مباشر منه شخصيا، ولكن أسامة سيظل حيا وسيذكره التاريخ في حين سينسى اسم قاتله، وعمر المختار (المناضل الليبي الذي أعدمه الإيطاليون) عندما جلدوه قال "سيذكر التاريخ عمر المختار وسينسى اسم جلادي"، وبالفعل العالم أجمع يذكر اسم عمر المختار بينما نسي أسماء جلاديه".
ودافعت شقيقة الظواهري عن بن لادن ردًا على الاتهامات التي تحمله المسئولية عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يوجد ما يؤكد صدق الاتهامات بضلوعه في تلك الهجمات التي أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن ثلاثة آلاف قتيل وكانت الذريعة لاحتلال أفغانستان في أواخر 2001.
وقالت إنه "لم يثبت أن أسامة هو الذي قام بتفجير برجي مركز التجارة العالمي والبنتاجون ومحاولة تفجير البيت الابيض، بل أن هناك آراء قوية وتقارير من داخل الولايات المتحدة نفسها تشير وتؤكد إلى أن أمريكا نفسها هي التي قامت بأحداث الحادي عشر من سبتمبر حتى تخلق عدوا أكبر لها ويكون هناك مبرر لجرائمها وغزو أفغانستان".
وأكدت أن ذلك جاء "مثلما اخترعت (الولايات المتحدة) أكذوبة أسلحة الدمار الشامل في العراق حتى تبرر غزوها للعراق، ولو كان أدلة قاطعة على أن الشيخ اسامة هو الذي قام بأحداث سبتمبر لقبضوا عليه وحاكموه ولكنهم قتلوه لعدم ثبوت ذلك عليه".
ودعت شقيقة الظواهري أن يحفظ الله أخاها بعيدًا عن أيدي الأمريكيين الذين يعتبرونه المطلوب الثاني بعد بن لادن والعدو الأول إذا ما اختير لخلافته في فيادة "القاعدة".
وقالت ردًا حول احتمال وصولهم للظواهري خلال الفترة المقبلة، "بالنسبة لشقيقي أيمن ربنا يحفظه ولا يمكن منه الأمريكان "فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين"، وهؤلاء رجال وضعوا أرواحهم على أكفهم ولا يخافون الموت في سبيل الله من أجل افكارهم ومبادئهم، سواء اتفقنا نحن مع فكرهم أم لا".
ويرج
نعت شقيقة الدكتور أيمن الظواهري الرجل الثاني في "القاعدة"، أسامة بن لادن زعيم التنظيم الذي أعلن عن اغتياله في عملية نفذتها قوة "كوماندوز" أمريكية بباكستان ليل الأحد الماضي، قائلة إن مقتله أظهر "خسة ونذالة" الأمريكيين، الذين ظلوا يلاحقونه لسنوات طويلة باعتباره المطلوب الأول أمريكيا، بعد اتهامه بالوقوف وراء هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة.

وأدانت الدكتورة هبة الظواهري قتل زعيم "القاعدة"، وهو ما قالت إنه يتنافى مع الادعاءات الأمريكية بشأن حقوق الإنسان، بعد أن أثارت العملية ردود فعل منددة خاصة تجاه طريقة التخلص من جثمانه عبر إلقائه بالبحر.
وقالت في تصريحات لصحيفة "القدس العربي" نشرتها الاثنين، إن "الأمبراطورية الأمريكية التي تدعي حفاظها على حقوق الإنسان ورعايتها للمواثيق الدولية تقوم بقتل المسلمين وتحض على ذلك مقابل أفكارهم التي يعتنقونها وظهرت خساسة ونذالة الأمريكان في عملية اغتيال الشيخ أسامة".
وتابعت قائلة: "يتباهى أوباما بأن قتله تم بامر مباشر منه شخصيا، ولكن أسامة سيظل حيا وسيذكره التاريخ في حين سينسى اسم قاتله، وعمر المختار (المناضل الليبي الذي أعدمه الإيطاليون) عندما جلدوه قال "سيذكر التاريخ عمر المختار وسينسى اسم جلادي"، وبالفعل العالم أجمع يذكر اسم عمر المختار بينما نسي أسماء جلاديه".
ودافعت شقيقة الظواهري عن بن لادن ردًا على الاتهامات التي تحمله المسئولية عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يوجد ما يؤكد صدق الاتهامات بضلوعه في تلك الهجمات التي أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن ثلاثة آلاف قتيل وكانت الذريعة لاحتلال أفغانستان في أواخر 2001.
وقالت إنه "لم يثبت أن أسامة هو الذي قام بتفجير برجي مركز التجارة العالمي والبنتاجون ومحاولة تفجير البيت الابيض، بل أن هناك آراء قوية وتقارير من داخل الولايات المتحدة نفسها تشير وتؤكد إلى أن أمريكا نفسها هي التي قامت بأحداث الحادي عشر من سبتمبر حتى تخلق عدوا أكبر لها ويكون هناك مبرر لجرائمها وغزو أفغانستان".
وأكدت أن ذلك جاء "مثلما اخترعت (الولايات المتحدة) أكذوبة أسلحة الدمار الشامل في العراق حتى تبرر غزوها للعراق، ولو كان أدلة قاطعة على أن الشيخ اسامة هو الذي قام بأحداث سبتمبر لقبضوا عليه وحاكموه ولكنهم قتلوه لعدم ثبوت ذلك عليه".
ودعت شقيقة الظواهري أن يحفظ الله أخاها بعيدًا عن أيدي الأمريكيين الذين يعتبرونه المطلوب الثاني بعد بن لادن والعدو الأول إذا ما اختير لخلافته في فيادة "القاعدة".
وقالت ردًا حول احتمال وصولهم للظواهري خلال الفترة المقبلة، "بالنسبة لشقيقي أيمن ربنا يحفظه ولا يمكن منه الأمريكان "فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين"، وهؤلاء رجال وضعوا أرواحهم على أكفهم ولا يخافون الموت في سبيل الله من أجل افكارهم ومبادئهم، سواء اتفقنا نحن مع فكرهم أم لا".
ويرجح أن يصبح الظواهري زعيما لـ "القاعدة"، إلا أنه ليس بسرعة، إذ أنه منشغل على الأرجح بأمنه بعد اغتيال بن لادن في عملية للقوات الخاصة الأمريكية داخل الأراضي الباكستانية.
ح أن يصبح الظواهري زعيما لـ "القاعدة"، إلا أنه ليس بسرعة، إذ أنه منشغل على الأرجح بأمنه بعد اغتيال بن لادن في عملية للقوات الخاصة الأمريكية داخل الأراضي الباكستانية.
تاريخ الاضافة: 04/05/2011
طباعة