كشف وزير الدفاع الفرنسي آلان جوبيه الثلاثاء عن اتصالات مع أعضاء المجموعة المنتمية لتنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، التي تحتجز خاطفي الرهائن السبعة من بينهم خمسة فرنسيين في مالي.
وأضاف في تصريح لإذاعة (ار تي ال)، إن "الاتصالات قائمة ولكن أفضل وسيلة لإفشالها جعلها علنية"، في إشارة إلى التكتم على التفاصيل بشأن المباحثات الرامية إلى إطلاق الرهائن المحتجزين.
وكان عبد الملك دروكدل زعيم "تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" أعلن الأسبوع الماضي أنه يتعين على فرنسا سحب قواتها من افغانستان والتفاوض بشكل مباشر مع زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن إذا كانت تريد إطلاق سراح رهائنها بسلام.
لكن فرنسا أعلنت الجمعة الماضية أنها لن تسمح لعناصر خارجية بأن تملي عليها سياستها الخارجية، وقالت وزيرة الخارجية حديثًا ميشيل اليو ماري في بيان: "فرنسا لن تقبل أن يملي عليها أحدٌ من الخارج سياستها"، دون الإشارة مباشرة إلى الرسالة.
وخطف الرهائن السبعة وهم موظفون بشركتي "اريفا" و"فينسي" الفرنسيتين في النيجر في سبتمبر وهم محتجزون في منطقة جبلية بشمال غرب مالي.
من جانب آخر، أعرب جوبيه عن تفاؤل بشأن الإفراج عن صحفيين فرنسيين تحتجزهم حركة "طالبان" في أفغانستان، وقال إن المفاوضات تسير في الاتجاه السليم.