أعلنتت اليوم روسيا، أن تبنى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قرارا يطلب إرسال مهمة تحقيق لسوريا حيث يطال قمع السلطات منذ أسابيع متظاهرين، على وجه السرعة، أمرا "غير مقبول".

وأكدت روسيا التى صوتت الجمعة فى جنيف ضد القرار أنه "من غير المقبول استخدام آليات الأمم المتحدة الهادفة لاحترام حقوق الإنسان فى العالم لتحقيق أهداف آنية وللتدخل فى الشؤون الداخلية لبلدان ذات سيادة".

وأضاف المصدر ذاته، أنه "على خلفية الوضع المتوتر فى المنطقة، فإن التركيز على الأحداث فى سوريا يشهد على سياسة الكيل بمكيالين والانحياز وعلى مقاربة انتقائية للداعين للاجتماع" الذى عقد فى جنيف بدعوة من الولايات المتحدة، وطلب المجلس الجمعة إرسال مهمة تحقيق فى انتهاكات حقوق الإنسان فى سوريا بشكل عاجل.

وبحسب مصادر قريبة من المعارضة السورية، فإن أكثر من 500 شخص قتلوا فى سوريا منذ بداية الاحتجاج بينهم 62 الجمعة.

ونفى متحدث باسم السلطات السورية، هذه الأرقام مشيرا إلى مقتل 148 شخصا بينهم 78 جنديا وشرطيا إضافة إلى 70 مدنيا.

وروسيا الغاضبة بعد التدخل العسكرى الأخير فى ليبيا ترفض التعاون مع الغرب لمزيد من الضغط على سوريا، وذلك بهدف الحفاظ على علاقاتها الوثيقة مع هذا البلد.