ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت اليوم الأحد أنه بالرغم من مشاعر العداء التي تبديها تل أبيب تجاه الرئيس السورى بشار الأسد، إلا أن القيادة "الإسرائيلية" في حقيقة الأمر تخشى أن يسفر سقوط نظامه عن تولى نظام أكثر قوة في مواجهتها.
وتحت عنوان "الدماء تسفك فى دمشق" قالت الصحيفة على صفحتها الرئيسية: "التقارير الواردة من سوريا تفيد بأن ما لا يقل عن 120 متظاهرًا سوريًا قتلوا بنيران قوات الأمن السورية خلال نهابة الأسبوع الماضى".
وأضافت الصحيفة: "المظاهرات التى جرت فى "الجمعة العظيمة" الماضية فى أنحاء سوريا انتهت بمذبحة".
وأردفت يديعوت: "التقارير الإخبارية أكدت على أن الجنود السوريين اقتحموا المساجد وأطلقوا النار على المتظاهرين وأقدموا على التمثيل بالجثث، فى الوقت الذى علق فيه المتحدثون باسم الحكومة السورية بأن القوات الأمنية لم تقدم على قتل المتظاهرين، وكل ما حصل هو أن المتظاهرين حضروا أوانى من الدم وسكبوها على الأرض".
وأشارت الصحيفة إلى أن الأحداث الدامية فى سوريا خلفت موجة استنكار عالمية، حيث حمل الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لأول مرة الأسد مسئولية تلك المذابح، بجانب الدولة الصديقة لسوريا روسيا التى ضمت صوتها إلى الدول المستنكرة لتلك الأحدث.
واتهم أوباما الأسد بأنه يقوم بقمع شعبه بدعم إيرانى، وطالب بوقف اسخدام القوة ضد المتظاهرين من المعارضة.