أعلنت أكثر من حركة مصرية شبابية فاعلة في "ثورة 25 يناير" التي أطاحت بالرئيس  حسني مبارك تضامنها اليوم السبت مع انتفاضة الشعب السوري ضد حكم الرئيس بشار الأسد.
وقالت حركة 6 ابريل اليوم السبت في بيان لها إن مقتل العشرات في " الجمعة العظيمة" 21 إبريل هو أول اختبار فعلي لتطبيق الغاء قانون الطوارئ في سوريا وإن الضحايا الذين طالبوا بالحرية في مظاهرة سلمية سقطوا برصاص الأمن السوري, طبقا لرويترز.
وأضاف البيان أن هذا "يعني أن بشار الاسد لا يعرف غير لغة الدماء في حواره مع الشعب السوري ومطالبه" مشددا على التضامن مع كافة الشعوب العربية الساعية الى الحرية.
وقال نشطاء من المدافعين عن حقوق الانسان إن قوات الأمن السورية قتلت بالرصاص عشرات المحتجين في مدن وبلدات بأنحاء البلاد أمس الجمعة في أعنف أيام الاحتجاجات السلمية التي بدأت منذ شهر.
وأعلن أكثر من عضو في مجلس الشعب السوري اليوم السبت الاستقالة من البرلمان احتجاجا على قتل المحتجين المطالبين بالديمقراطية.
واستنكر (اتحاد شباب الثورة) في مصر اليوم السبت في بيان "قمع المحتجين السلميين باستخدام القوة والرصاص الحي... بعد أن حطم (السوريون) حاجز الخوف" وخرجوا في مظاهرات حاشدة أمس الجمعة.
وشدد البيان الذي حمل عنوان (الشعب المصري مع الشعب السوري يد واحدة من أجل الحرية) على حق الجماهير في الاعتصام والتظاهر السلمي مطالبا بكشف ملابسات وقوع حالات قتل في الأسابيع الماضية في عدة مدن سورية واعلان نتائج التحقيقات.
وقال المنسق العام لاتحاد شباب الثورة عبد الرازق عيد في البيان إن صمود الشعب السوري "سيجبر الكثيرين من المتواطئين والمترددين على تغيير مواقفهم ومحاولة الالتحاق بقافلة الحرية في سوريا.