أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الجمعة رفضها الخطة الأمريكية المقترحة للسلام بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، في تصريح نشره موقع تابع للحركة على شبكة الإنترنت: إن "حماس ترفض الخطة الأمريكية التي يتردد الحديث عنها، ونعتبرها محاولة لتصفية حق عودة اللاجئين الفلسطينيين لأراضيهم المحتلة عام 1948".
وبحسب تقريرنشرته صحيفة نيويورك تايمزالأمريكية أمس الخميس، فإن الخطة التي يفترض أن يعلنها لاحقاً الرئيس الأمريكي باراك أوباما تتمحور حول أربع نقاط رئيسة، "الأولى دعوة "إسرائيل" إلى القبول بدولة فلسطينية بحدود العام 1967، والثانية إعلان الفلسطينيين قبولهم عدم حق العودة إلى الأراضي الواقعة في "إسرائيل"، والثالثة القدس عاصمة للدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)، والرابعة التأكيد على حماية أمن إسرائيل".
وأوضح المتحدث باسم حماس أن "الخطة هي انتزاع تنازل فلسطيني عن هذا الحق مقابل وعود فارغة المضمون بإقامة دولة فلسطينية".
وبشأن سعي رئيس السلطة محمود عباس لنيل اعتراف دول العالم بدولة فلسطينية في شهر سبتمبر المقبل، أكد أبو زهري حرص حماس على "الحصول على أي دعم سياسي للقضية الفلسطينية"، ولكنه رأى أن "الحديث عن إعلان عن دولة فلسطينية من سلطة رام الله لن يكون له أي قيمة طالما أن أرض هذه الدولة (الفلسطينية) تخضع للاحتلال".
وقال المتحدث باسم حماس: "المطلوب هو دعم دولي حقيقي لإنهاء الاحتلال الصهيوني وليس إقامة دولة في الهواء".