أقدم ثلاثة أشقاء أقباط على ارتكاب جريمة بشعة بحق شقيقتهم حيث مزقوا جسدها وخنقوا نجلها وأصابوا زوجها وطفلتها، وذلك على خلفية إشهارها إسلامها والزواج من مسلم والفرار معه من أسيوط (جنوب) إلى مدينة 6 أكتوبر حيث وقعت الجريمة.
وتعود القصة إلى 5 مارس 2005 عندما أشهرت فتاة مسيحية تدعى "سلوى عادل" (33 سنة) إسلامها بمشيخة الأزهر، قبل أن تتزوج بشاب مسلم ويقيما معًا في منطقة كرداسة بمدينة 6 أكتوبر.
وتفيد تحريات الشرطة، حسبما أوردت "اليوم السابع"، بأن أقارب الفتاة ترددوا عليها خلال السنوات الماضية خاصة بعد إنجابها 3 أطفال. ويوم الحادث تناول أحد أشقائها ويدعى "عيسى" (28 سنة) -مبيض محارة- العشاء معهم، وقرر المبيت برفقتهم، وفى منتصف الليل تسلل إلى الباب وسهل الدخول لأشقائه الذين أسرعوا إلى غرفة نوم شقيقتهم وسددوا إليها عدة طعنات نافذة أودت بحياتها على الفور، ثم خنقوا طفلها خالد (5 سنوات) وأصابوا زوجها ونجلتها بعدة طعنات.
وتم اعتقال المتهمين الثلاثة الذين اعترفوا بارتكاب الواقعة لإشهار شقيقتهم إسلامها وهروبها مع زوجها. وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.
ويعد هذا النوع من الحوادث منتشرًا في مصر، حيث يعاقب الأقباط مَن يُشهر إسلامه من أبنائهم أو أقاربهم، بالقتل. وكثيرًا ما يتحدثون عن عمليات اختطاف كاذبة يتعرض لها الفتيات "المسيحيات" من قبل المسلمين لإجبارهن على الدخول في الإسلام، ثم يتضح كذب هذه الافتراءات ويتبين أنهن دخلن الإسلام بكامل رغبتهن وأنهن قررن الفرار من ذويهم وأقاربهم خشية تعرضهم للقتل.