مسيرات بعدة مدن أردنية تطالب بإطلاق الحريات ومحاربة الفساد
الجمعة 15 ابريل 2011
فكرة الاسلام: شهدت عدة مدن أردنية بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة خروج مسيرات للمطالبة بتحقيق إصلاحات سياسية، شارك بها الآلاف، وسط تواجد أمني كبير للغاية.
وانطلقت من ساحة المسجد الحسيني في العاصمة عمان مسيرة كبيرة لأحزاب المعارضة بما فيها حزب جبهة العمل الإسلامي ، وقدر عدد المشاركين فيها بنحو عشرة آلاف شخص.
وتواجدت أعداد كبيرة جدا من قوات الأمن التي انتشرت في محيط منطقة المسجد للفصل بين المسيرة ومجموعات من الشباب تجمعوا في المنطقة وأخذوا يرددون هتافات ضد الأحزاب وضد المشاركين في المسيرة كما رددوا هتافات مؤيدة للملك عبد الله الثاني .
وردد المشاركون في مسيرة المعارضة هتافات "الشعب يريد إصلاح النظام " و"الشعب يريد حل مجلس النواب " و"بالروح بالدم نفديك يا أردن " و" الشعب يريد عدالة اجتماعية ".
وتوجهت المسيرة إلى ساحة النخيل التي تبعد عن المسجد الحسيني نحو كيلو متر حيث يعتصم في الساحة العشرات من شباب حركة 24 آذار .
ورفع المعتصمون لافتات تدعو لرفع قبضة الاجهزة الامنية عن الحياة العامة في البلاد واطلاق الحريات ومحاربة الفساد، وسط تواجد امني كبير، حيث تخشى السلطات تكرار أحداث العنف التي وقعت في اعتصام ميدان جمال عبد الناصر في الخامس والعشرين من الشهر الماضي بين معتصمين من شباب حركة 24 آذار ومناهضين لهم .
وأدت تلك الأحداث الى مقتل شخص وإصابة ما يزيد عن مائة بجروح وإنهاء الاعتصام بالقوة. فيما وجهت لنحو 90 شابا من الذين شاركوا فيه تهمة مقاومة رجال الأمن وأحيلوا لمحكمة امن الدولة.
وتتهم المعارضة الحكومة بعدم الجدية في قضية الإصلاح ومحاولة كسب الوقت لامتصاص المطالب الشعبية ، فيما تواصل لجنة الحوار الوطني المكلفة بوضع قانوني انتخابات وأحزاب جديدين عملها حيث ينتهي التكليف الملكي لها الشهر المقبل.
وخلال الاعتصام قال المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين جميل ابو بكر " كل يوم يثبت ان الحكومة غير جادة في الإصلاح وهي تمارس سياسية التجييش ضد القوى المطالبة به ".
وتقاطع الحركة الإسلامية لجنة الحوار الوطني .
وقالت الأمين العام الأول لحزب الشعب الديمقراطي المعارض النائب عبلة ابو علبة للصحافيين خلال الاعتصام: "المسيرات التي تجري بشكل أسبوعي تجد التفافا جماهيريا حولها وهي محاولة لدفع الحكومة باتجاه تسريع عملية الإصلاح السياسي".
وفي جنوب البلاد انطلقت مسيرات في كل من الكرك ومعان للمطالبة بتحقيق إصلاحات سياسية ومحاربة الفساد ودعت لتنظيمها حركة شباب 15 نيسان التي أعلنت عن نفسها عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك".
وشارك بهذه المسيرات عدة مئات ، من أبرزهم المعارض الإسلامي المستقل ليث شبيلات الذي شوهد في المسيرة التي انطلقت من أمام المسجد الكبير في منطقة المزار الجنوبي بمحافظة الكرك .
وأكدت حركة شباب 15 نيسان في بيان لها اليوم أن حراكها سلمي ودستوري ودعت إلى إقالة الحكومة ومحاسبة الفاسدين .
وقالت الحركة إنها اختارت يوم الخامس عشر من نيسان كعنوان لها ليذكر الأردنيين بهبة نيسان التي أطاحت بالفساد وأعادت الديمقراطية للأردن . في إشارة الى الانتفاضة الشعبية التي شهدتها مدن الكرك ومعان في جنوب الأردن عام 1989 ضد قرار حكومي بزيادة الأسعار وأدت إلى الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء آنذاك زيد الرفاعي وإلغاء الأحكام العرفية وعودة الحياة الديمقراطية بإجراء انتخابات برلمانية.
كما شهدت مدينة اربد في الشمال مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة شارك بها المئات تلبية للدعوة التي أطقتها حركة 15 نيسان.
وانطلقت من ساحة المسجد الحسيني في العاصمة عمان مسيرة كبيرة لأحزاب المعارضة بما فيها حزب جبهة العمل الإسلامي ، وقدر عدد المشاركين فيها بنحو عشرة آلاف شخص.
وتواجدت أعداد كبيرة جدا من قوات الأمن التي انتشرت في محيط منطقة المسجد للفصل بين المسيرة ومجموعات من الشباب تجمعوا في المنطقة وأخذوا يرددون هتافات ضد الأحزاب وضد المشاركين في المسيرة كما رددوا هتافات مؤيدة للملك عبد الله الثاني .
وردد المشاركون في مسيرة المعارضة هتافات "الشعب يريد إصلاح النظام " و"الشعب يريد حل مجلس النواب " و"بالروح بالدم نفديك يا أردن " و" الشعب يريد عدالة اجتماعية ".
وتوجهت المسيرة إلى ساحة النخيل التي تبعد عن المسجد الحسيني نحو كيلو متر حيث يعتصم في الساحة العشرات من شباب حركة 24 آذار .
ورفع المعتصمون لافتات تدعو لرفع قبضة الاجهزة الامنية عن الحياة العامة في البلاد واطلاق الحريات ومحاربة الفساد، وسط تواجد امني كبير، حيث تخشى السلطات تكرار أحداث العنف التي وقعت في اعتصام ميدان جمال عبد الناصر في الخامس والعشرين من الشهر الماضي بين معتصمين من شباب حركة 24 آذار ومناهضين لهم .
وأدت تلك الأحداث الى مقتل شخص وإصابة ما يزيد عن مائة بجروح وإنهاء الاعتصام بالقوة. فيما وجهت لنحو 90 شابا من الذين شاركوا فيه تهمة مقاومة رجال الأمن وأحيلوا لمحكمة امن الدولة.
وتتهم المعارضة الحكومة بعدم الجدية في قضية الإصلاح ومحاولة كسب الوقت لامتصاص المطالب الشعبية ، فيما تواصل لجنة الحوار الوطني المكلفة بوضع قانوني انتخابات وأحزاب جديدين عملها حيث ينتهي التكليف الملكي لها الشهر المقبل.
وخلال الاعتصام قال المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين جميل ابو بكر " كل يوم يثبت ان الحكومة غير جادة في الإصلاح وهي تمارس سياسية التجييش ضد القوى المطالبة به ".
وتقاطع الحركة الإسلامية لجنة الحوار الوطني .
وقالت الأمين العام الأول لحزب الشعب الديمقراطي المعارض النائب عبلة ابو علبة للصحافيين خلال الاعتصام: "المسيرات التي تجري بشكل أسبوعي تجد التفافا جماهيريا حولها وهي محاولة لدفع الحكومة باتجاه تسريع عملية الإصلاح السياسي".
وفي جنوب البلاد انطلقت مسيرات في كل من الكرك ومعان للمطالبة بتحقيق إصلاحات سياسية ومحاربة الفساد ودعت لتنظيمها حركة شباب 15 نيسان التي أعلنت عن نفسها عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك".
وشارك بهذه المسيرات عدة مئات ، من أبرزهم المعارض الإسلامي المستقل ليث شبيلات الذي شوهد في المسيرة التي انطلقت من أمام المسجد الكبير في منطقة المزار الجنوبي بمحافظة الكرك .
وأكدت حركة شباب 15 نيسان في بيان لها اليوم أن حراكها سلمي ودستوري ودعت إلى إقالة الحكومة ومحاسبة الفاسدين .
وقالت الحركة إنها اختارت يوم الخامس عشر من نيسان كعنوان لها ليذكر الأردنيين بهبة نيسان التي أطاحت بالفساد وأعادت الديمقراطية للأردن . في إشارة الى الانتفاضة الشعبية التي شهدتها مدن الكرك ومعان في جنوب الأردن عام 1989 ضد قرار حكومي بزيادة الأسعار وأدت إلى الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء آنذاك زيد الرفاعي وإلغاء الأحكام العرفية وعودة الحياة الديمقراطية بإجراء انتخابات برلمانية.
كما شهدت مدينة اربد في الشمال مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة شارك بها المئات تلبية للدعوة التي أطقتها حركة 15 نيسان.
تاريخ الاضافة: 15/04/2011
