مصر تراجع عقود الغاز المبرمة مع الأردن و"إسرائيل"
الاربعاء 13 ابريل 2011
مفكرة الاسلام: أمر رئيس الوزراء المصري عصام شرف بمراجعة وإعادة دراسة عقود الغاز التي أبرمتها مصر مع جميع الدول بما فيها المبرمة مع الأردن و"إسرائيل".
وقال علي السمان، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء: إن شرف طلب مراجعة وإعادة دراسة عقود الغاز التى أبرمتها مصر مع جميع الدول بما فى ذلك الأردن و"إسرائيل"، لبيعه بأسعار مجزية تحقق أعلى فائدة لمصر.
وأضاف السمان أن عمليات المراجعة يمكن أن تحقق زيادة فى العوائد تقدر بنحو ثلاثة إلى أربعة مليارات دولار.
وأوضح السمان: "في هذا الإطار يستقبل رئيس الوزراء المصري الخميس وزير الطاقة الأردنى خالد طوقان لبحث هذا الموضوع إلى جانب دعم التعاون مع الأردن فى مجال الطاقة" بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتحصل ""إسرائيل على الغاز من مصر، بموجب عقد وقع في عام 2005 مع شركة "غاز شرق المتوسط" المملوكة لرجل الأعمال المصري حسين سالم والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "ايجاس" وبي.تي.تي التايلاندية ورجل الأعمال الامريكي سام زل ومؤسسة امبال-امريكان إسرائيل ومرهاف.
لكن تلك الصففة أثارت اعتراضات على نطاق واسع في مصر منذ توقيعها، خاصة وأنه تم تمريرها دون عرضها على مجلس الشعب، فضلاً عما يقوله المعارضون من أن الأسعار تبدو أقل بكثير من الأسعار العالمية.
وكانت أربع شركات "إسرائيلية" وقعت في ديسمبر الماضي اتفاقات جديدة لشراء الغاز من مصر لمدة عشرين عاما لقاء مبلغ قدر بما بين خمسة وعشرة مليارات دولار.
وبحسب وزارة البنى التحتية "الإسرائيلية"، تؤمن مصر 43 في المائة من الغاز الطبيعي المستخدم في "إسرائيل"، خصوصًا لمحطات الكهرباء. وفي الخامس من فبراير أدى هجوم على خط الغاز المار بالقرب من مدينة العريش المصرية إلى توقف صادرات الغاز لـ "إسرائيل".
وبعد توقف إمدادات الغاز المصري، سمحت السلطات "الإسرائيلية" بشكل استثنائي بتغذية المحطات الحرارية الإسرائيلية بمنتجات مسببة للتلوث، خصوصا المازوت، لتجنب انخفاض إنتاج الكهرباء. لكن ضخ الغاز المصري إلى "إسرائيل" استؤنف الشهر الماضي.
واعتمد 37% من إنتاج الكهرباء في "إسرائيل" خلال السنوات الماضية على الغاز المصري الذي استوردته بثمن رخيص و3% على السولار والمازوت، بينما اعتمد إنتاج 60% من الكهرباء على الفحم.
وقال علي السمان، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء: إن شرف طلب مراجعة وإعادة دراسة عقود الغاز التى أبرمتها مصر مع جميع الدول بما فى ذلك الأردن و"إسرائيل"، لبيعه بأسعار مجزية تحقق أعلى فائدة لمصر.
وأضاف السمان أن عمليات المراجعة يمكن أن تحقق زيادة فى العوائد تقدر بنحو ثلاثة إلى أربعة مليارات دولار.
وأوضح السمان: "في هذا الإطار يستقبل رئيس الوزراء المصري الخميس وزير الطاقة الأردنى خالد طوقان لبحث هذا الموضوع إلى جانب دعم التعاون مع الأردن فى مجال الطاقة" بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتحصل ""إسرائيل على الغاز من مصر، بموجب عقد وقع في عام 2005 مع شركة "غاز شرق المتوسط" المملوكة لرجل الأعمال المصري حسين سالم والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "ايجاس" وبي.تي.تي التايلاندية ورجل الأعمال الامريكي سام زل ومؤسسة امبال-امريكان إسرائيل ومرهاف.
لكن تلك الصففة أثارت اعتراضات على نطاق واسع في مصر منذ توقيعها، خاصة وأنه تم تمريرها دون عرضها على مجلس الشعب، فضلاً عما يقوله المعارضون من أن الأسعار تبدو أقل بكثير من الأسعار العالمية.
وكانت أربع شركات "إسرائيلية" وقعت في ديسمبر الماضي اتفاقات جديدة لشراء الغاز من مصر لمدة عشرين عاما لقاء مبلغ قدر بما بين خمسة وعشرة مليارات دولار.
وبحسب وزارة البنى التحتية "الإسرائيلية"، تؤمن مصر 43 في المائة من الغاز الطبيعي المستخدم في "إسرائيل"، خصوصًا لمحطات الكهرباء. وفي الخامس من فبراير أدى هجوم على خط الغاز المار بالقرب من مدينة العريش المصرية إلى توقف صادرات الغاز لـ "إسرائيل".
وبعد توقف إمدادات الغاز المصري، سمحت السلطات "الإسرائيلية" بشكل استثنائي بتغذية المحطات الحرارية الإسرائيلية بمنتجات مسببة للتلوث، خصوصا المازوت، لتجنب انخفاض إنتاج الكهرباء. لكن ضخ الغاز المصري إلى "إسرائيل" استؤنف الشهر الماضي.
واعتمد 37% من إنتاج الكهرباء في "إسرائيل" خلال السنوات الماضية على الغاز المصري الذي استوردته بثمن رخيص و3% على السولار والمازوت، بينما اعتمد إنتاج 60% من الكهرباء على الفحم.
تاريخ الاضافة: 13/04/2011
