أعلنت الحكومة الليبية رفضها لقرار الاتحاد الأوروبى تشكيل "يوروفور ليبيا" بغرض التدخل العسكرى البرى فى ليبيا لأغراض إنسانية.
وقال عبد العاطى إبراهيم العبيدى وزير الخارجية الليبى فى رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون "إن الجماهيرية الليبية أعلنت قبولها لقرارى مجلس الأمن 1970 و1973، وعملت بكل ما تستطيع على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية والتخفيف من معاناة السكان فى المناطق المتعرضة للأعمال العدائية، وهى تؤكد من جديد التزامها بما ورد فى قراراى مجلس الأمن، لكنها تعتبر ما أعلنه الاتحاد الأوروبى مخالفة صريحة لما ورد فى الفقرة 3 من قرار مجلس الأمن 1970، ولذلك فهى ترفض ما أعلن عنه الاتحاد الأوروبى"., وفقا لرويترز.
وأضاف العبيدى فى رسالته "لن تقبل إلا بالمنظمات الدولية المحددة أهدافها فى الأغراض الإنسانية البحتة، مثل الصليب الأحمر والهلال الأحمر وبرنامج الغذاء العالمى ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وأنه بخلاف هذه المنظمات فإنه سيواجه بمقاومة عنيفة من الشعب الليبى المسلح دفاعا عن مدينة مصراته.