مفكرة الاسلام:طالب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق بفتح جميع الملفات لأنها مترابطة وذلك من أجل نجاح الحوار بين الفصائل الفلسطينية
وقال: "نحن لا نستطيع الذهاب إلى انتخابات أو مصالحة والحركة محظورة في الضفة، وعناصرها ملاحقون أو في السجون، ومؤسساتها مغلقة وحركة قادتها مصادرة".
وصرح أبو مرزوق بأن اتصالات تجري في الوقت الراهن بين حركته وحركة فتح ومع رئيسها محمود عباس من أجل إنهاء حالة الانقسام الحاصلة في الساحة الفلسطينية.
ودعا القيادي في حركة حماس حركة فتح ومحمود عباس إلى تهيئة أجواء المصالحة في الضفة، ووقف ملاحقة عناصر حماس، ورفع الحظر عن نشاطها.
وقال: "لا بد من تهيئة أجواء المصالحة في الضفة الغربية، وأنا لا أقول فقط في الضفة الغربية، ما ينطبق في الضفة الغربية أيضا ينطبق في قطاع غزة ولكن الكل يعرف أن الملاحقات الأمنية في الضفة الغربية فيها أشد كثيرًا مما جرى في غزة سابقًا".
وأضاف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: "فتح الآن تتمتع بحرية كبيرة في القطاع في مؤسساتها وتحركاتها، وجرت انتخابات داخلية في أوساطها، ومتاح لعناصرها حرية الحركة والاجتماع، وبالتالي نحن لا نقول شيئًا لينطبق في الضفة الغربية دون قطاع غزة".
وأردف أبو مرزوق: "حتى اللحظة لا يوجد تفاهم نهائي حول المادة المطروحة في اللقاء المقترح ومكانه، وأعتقد أن هذه المسألة ستحسم قريبًا".
واختتم تصريحاته قائلاً: " كل ما أثير حول موضوع المصالحة في الإعلام مؤخرًا سواء اقتراح أن تكون برعاية أو في غيرها معلومات ناقصة، وبعضها غير صحيح".