موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || في بيانه الإسبوعي الأول: شرف يأسف لأحداث التحرير
اسم الخبر : في بيانه الإسبوعي الأول: شرف يأسف لأحداث التحرير


في بيانه الإسبوعي الأول: شرف يأسف لأحداث التحرير
الاثنين 11 ابريل 2011
 
مفكرة الإسلام : بعد الغموض الذي أحاط ببيانه االإسبوعي الأول أكد الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء أنه من غير المقبول التسامح مع من يعطلون مصالح المواطنين، سواء بإغلاق الطرق وإعاقة المرور والإضرار بالمصالح الخاصة والعامة وأنه من حق كل مواطن، أن يعبر عن رأيه بحرية وأن يتظاهر بالطرق السلمية. 
وقال فى بيان للشعب المصرى سيذاع مساء اليوم: "نريد أن نعبر عن الأسى والأسف الشديدين لأحداث فجر السبت الماضى، فى ميدان التحرير الذى كان رمزا للعالم كله فى سلمية هذه الثورة المصرية، وابتعادها عن العنف. 
أضاف: "ضم ميدان التحرير فى هذا الوقت ( الشعب وثواره الأوفياء وجيشه المخلص بالإضافة إلى بعض البلطجية)، ونعرب عن الإيمان الكبير بشباب الثورة وطهارتهم ونياتهم الطيبة ودور جيش مصر العظيم الحريص على أمن وسلامة هذا الوطن، وكذلك تجنب الوقيعة بين الجيش والشعب". 
وردا على خطاب الرئيس المخلوع مبارك، أمس قال شرف: "لا يوجد أحد فوق القانون وأن مصر دولة قانون والثورة قامت لإرساء العدل والقانون". 
وأكد شرف على دعم رجال الشرطة الشرفاء الذين يقومون بواجبهم الوطنى لحماية أمن وسلامة المواطن والوطن رغم الظروف الصعبة التى يعملون بها الآن. وقال:"لابد أنكم بدأتم تلمسون بأنفسكم عودة تدريجية واضحة للشرطة فى مختلف مواقعها، مع التزام الشرطة فى عهد الثورة الجديد باحترام حقوق وكرامة كل مواطن والتأكيد قولا وفعلا على شعار الشرطة فى خدمة الشعب. 
أضاف:" أقول لرجال الشرطة بالمثل أن الشعب والقانون يحميانكم ولن نتهاون مع من يتجاوز ضد رجل الشرطة أو ينال كرامته. وأؤكد على حق رجل الشرطة فى الدفاع عن النفس والمنشآت العامة والخاصة ولن نسمح للخارجين على القانون والبلطجية بتعريض حياة المواطنين وسلامتهم وممتلكاتهم للتهديد والخطر". 
أكد شرف فى بيانه أن حق التصويت والمشاركة السياسية حق مكفول لكل المصريين، من حيث المبدأ وما نبحثه بالنسبة للمواطنين فى الخارج هو آلية التصويت وبالفعل اتخذنا قرارا بمشاركة كل المصريين فى الخارج بالتصويت فى انتخابات الرئاسة المقبلة ونبحث كيفية المشاركة فى دوائر انتخابات البرلمان. 
تطرق شرف الى الوضع الخارجى قائلا:" لقد قمنا بزيارة السودان شماله وجنوبه ولم نشعر بحرارة الجو فى السودان ولكن شعرنا بحرارة الاستقبال والترحيب، فالسودان عمق افريقى عزيز علينا وتلك بداية نحو زيارات أخرى لدول القارة السمراء افريقيا مثل اثيوبيا والكونغو واوغندا وستكون هناك زيارات لدول عربية شقيقة للتعاون فى صناعة المستقبل. 
أكد فى نهاية بيانه على ضرورة تكاتف الشعب المصرى بجيشه وشعبه وشرطته بكل مواطنيه حتى نسير بالبلاد فى هذه المرحلة الحرجة والمبشرة معا نحو مستقبل واعد يستحقه هذا البلد العظيم.."ويلا نروح مصر مصر الحضارة والتاريخ القوية بشبابها وأبنائها وأخص الشباب لمعاونتنا فى بناء مصر لأنهم مستقبل هذا البلد".

تاريخ الاضافة: 12/04/2011
طباعة