البرادعي يدعو إلى حوار بين الشعب المصري والجيش
السبت 09 ابريل 2011
مفكرة الاسلام: دعا الدكتور محمد البرادعي، المرشح لانتخابات الرئاسة إلى حوار بين الشعب المصري والجيش ومشاركة مدنية في الحكم، إثر اندلاع اشتباكات بين مئات المعتصمين وأفراد من الشرطة العسكرية ليل الجمعة بميدان التحرير وسط القاهرة، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة آخرين.
يأتي ذلك في أعقاب قيام الشرطة العسكرية المصرية بتفريق مئات المحتجين الذين تبقوا بميدان التحرير بعد أكبر مظاهرات منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك باستخدام صاعقات الكهرباء والهراوات في ساعة مبكرة من صباح السبت، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 13 آخرين بجروح.
وقال البرادعي في رسالة على صفحته في موقع "تويتر" تعليقا على الأحداث التى وقعت بميدان التحرير صباح السبت "إنها مشاهد تدمى القلوب"، محذرا من المساس بالثقة بين الشعب والجيش".
وأضاف "الطريق إلى الاستقرار، يتطلب استجابة سريعة لمطالب الثورة، ومشاركة مدنية في المرحلة الانتقالية، وخارطة طريق متكاملة، وحوار وطني جاد حول أسس الدولة".
من ناحيتها، حملت حركة "شباب 6 أبريل"، المجلس العسكرى مسئولية الأحداث التي وقعت بميدان التحرير صباح السبت.
وذكرت في بيان "تابعنا بقلق بالغ أحداث ميدان التحرير صباح اليوم وما قامت به قوات الشرطة العسكرية وقوات الصاعقة المصرية والأمن المركزي من الاعتداء على المعتصمين السلميين العزل في ميدان التحرير تضامنا مع عدد من ضباط الجيش".
وكانت قوات من الشرطة العسكرية قد اشتبكت فجر السبت مع معتصمين رفضوا مغادرة ميدان التحرير بعد مظاهرة حاشدة شهدها الميدان للمطالبة بمحاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك وأفراد عائلته وأعوانه بتهم الفساد. وأشار شهود عيان إلى سقوط عدد من الجرحى كما ترددت أنباء عن وفيات في صفوف المعتصمين.
وقال المجلس العسكري الحاكم في بيان أن عناصر من وزارة الداخلية هي التي تصدت للمتظاهرين بسبب عدم التزامهم بتوقيتات حظر التجوال وتواجد بعض الأفراد المدعين انتمائهم للقوات المسلحة.
وأكد البيان "أن القوات المسلحة لن ولم تسمح بأي عمل أو إجراء قد يضر بأمن ومصلحة الوطن والمواطنين كما تؤكد بأنها سوف تقوم مستقبلا بفرض وتطبيق القانون بكل قوة وحزم إذا ما اقتضى أمن الوطن وسلامة المواطنين ذلك".
وأكد المجلس أنه سوف "يستمر بكل حسم وقوة وراء فلول النظام السابق والحزب الوطنى، ويؤكد أيضا أن القوات المسلحة سوف تظل دوما ودائما درعاً قويا متماسكا يحمى ويذود عن البلاد وضامنا لأمن واستقرار وسلام وطموحات شعب مصر العظيم".
يأتي ذلك في أعقاب قيام الشرطة العسكرية المصرية بتفريق مئات المحتجين الذين تبقوا بميدان التحرير بعد أكبر مظاهرات منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك باستخدام صاعقات الكهرباء والهراوات في ساعة مبكرة من صباح السبت، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 13 آخرين بجروح.
وقال البرادعي في رسالة على صفحته في موقع "تويتر" تعليقا على الأحداث التى وقعت بميدان التحرير صباح السبت "إنها مشاهد تدمى القلوب"، محذرا من المساس بالثقة بين الشعب والجيش".
وأضاف "الطريق إلى الاستقرار، يتطلب استجابة سريعة لمطالب الثورة، ومشاركة مدنية في المرحلة الانتقالية، وخارطة طريق متكاملة، وحوار وطني جاد حول أسس الدولة".
من ناحيتها، حملت حركة "شباب 6 أبريل"، المجلس العسكرى مسئولية الأحداث التي وقعت بميدان التحرير صباح السبت.
وذكرت في بيان "تابعنا بقلق بالغ أحداث ميدان التحرير صباح اليوم وما قامت به قوات الشرطة العسكرية وقوات الصاعقة المصرية والأمن المركزي من الاعتداء على المعتصمين السلميين العزل في ميدان التحرير تضامنا مع عدد من ضباط الجيش".
وكانت قوات من الشرطة العسكرية قد اشتبكت فجر السبت مع معتصمين رفضوا مغادرة ميدان التحرير بعد مظاهرة حاشدة شهدها الميدان للمطالبة بمحاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك وأفراد عائلته وأعوانه بتهم الفساد. وأشار شهود عيان إلى سقوط عدد من الجرحى كما ترددت أنباء عن وفيات في صفوف المعتصمين.
وقال المجلس العسكري الحاكم في بيان أن عناصر من وزارة الداخلية هي التي تصدت للمتظاهرين بسبب عدم التزامهم بتوقيتات حظر التجوال وتواجد بعض الأفراد المدعين انتمائهم للقوات المسلحة.
وأكد البيان "أن القوات المسلحة لن ولم تسمح بأي عمل أو إجراء قد يضر بأمن ومصلحة الوطن والمواطنين كما تؤكد بأنها سوف تقوم مستقبلا بفرض وتطبيق القانون بكل قوة وحزم إذا ما اقتضى أمن الوطن وسلامة المواطنين ذلك".
وأكد المجلس أنه سوف "يستمر بكل حسم وقوة وراء فلول النظام السابق والحزب الوطنى، ويؤكد أيضا أن القوات المسلحة سوف تظل دوما ودائما درعاً قويا متماسكا يحمى ويذود عن البلاد وضامنا لأمن واستقرار وسلام وطموحات شعب مصر العظيم".
تاريخ الاضافة: 09/04/2011
