أثنى مجلس الوزراء السعودي على ما صدر عن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض يوم أمس من إدانة لاستمرار التدخلات الإيرانية السافرة في الشئون الداخلية لدول مجلس التعاون.
واستنكر مجلس الوزراء السعودي التآمر على الأمن الوطني لدول مجلس التعاون وبث الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطنيها في انتهاك لسيادتها واستقلالها ولمبادئ حسن الجوار والأعراف والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
وبعد اجتماعه الأسبوعي أعرب مجلس الوزراء السعودي عن ارتياحه لما صدر عن المجلس الوزاري فيما يختص بالشأن اليمني من دعوة للأطراف المعنية إلى تغليب المصلحة الوطنية والمسارعة بالعودة إلى طاولة الحوار الوطني.
وذكر المجلس أنه لابد من أجل التوافق على الأهداف الوطنية والإصلاحات المطلوبة وصولاً لاتفاق شامل يعيد السلم الاجتماعي العام ويحقق للشعب اليمني ما يتطلع إليه من إصلاح وحياة آمنة ومستقرة.
وكان البيان الختامي للاجتماع الوزاري الطارئ ليل الاحد - الاثنين قد نص على أن دول مجلس التعاون الست وهي السعودية والبحرين والإمارات وسلطنة عمان وقطر والكويت اتفقت على إجراء اتصالات مع الحكومة والمعارضة اليمنية من خلال أفكار لتجاوز الوضع الراهن.
وقالت دول المجلس: "نعبّر عن بالغ القلق لتدهور الحالة الأمنية وحالة الانقسام في اليمن الشقيق بما يضر بمصالح مواطنيه ومكتسباتهم الاقتصادية والحضارية".
