موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || اليابان تعزز معايير السلامة النووية بعد كارثة فوكوشيما
اسم الخبر : اليابان تعزز معايير السلامة النووية بعد كارثة فوكوشيما


الاربعاء 30 مارس 2011
 عززت اليابان يوم الأربعاء معايير السلامة في محطاتها للطاقة النووية في أول اعتراف رسمي بعدم كفاية المعايير التي كانت مطبقة عندما ضرب زلزال قوي احدى محطاتها متسببا في أسوأ كارثة نووية في العالم منذ كارثة تشرنوبل عام 1986 .
وجاء الاعلان عن المعايير الجديدة مع اعتراف الحكومة اليابانية بأنه لا نهاية سريعة للازمة في فوكوشيما مع زيادة مستويات اليود المشع في مياه البحر القريبة من محطة فوكوشيما النووية المتضررة مما أضاف الى دلائل على حدوث تسريبات من المفاعلات الى المنطقة المحيطة بالمجمع النووي وما هو أبعد من ذلك.
وقال يوكيو ايدانو كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني في تصريح مقتضب "لسنا في وضع يمكننا من القول اننا سنسيطر على هذا الامر خلال فترة محددة."
وعثر على بلوتونيوم في تربة المحطة النووية مما أثار قلقا عاما بسبب الحادث الذي غطى على الكارثة الانسانية التي سببها الزلزال وأمواج المد العاتية (تسونامي) الناتجة عنه يوم 11 مارس اذار مما أسفر عن مقتل وفقد 27500 شخص.
وفيما يتعلق بمعايير السلامة الجديدة ذكرت وزارة التجارة اليابانية التي تراقب السلامة النووية في بيان أن قواعد شاملة ستوضع للشركات التي تشغل محطات الطاقة في ضوء حادث فوكوشيما الواقعة على بعد 240 كيلومترا شمالي العاصمة طوكيو.
وكانت المفاعلات النووية اليابانية قبل الكارثة وعددها 55 مفاعلا تساهم بنحو 30 في المئة من الطاقة الكهربائية في البلاد. وكان يتوقع أن ترتفع هذه النسبة الى 50 في المئة بحلول عام 2030 لتكون من أكبر نسب مساهمة المفاعلات النووية في انتاج الكهرباء في العالم.
وأضافت وزارة التجارة أن اليابان يجب أن تبدأ في إعادة النظر في سياستها للطاقة مع التركيز على امكانات الطاقة الشمسية.
وقالت وكالة السلامة النووية اليابانية يوم الأربعاء إن مياه البحر بالقرب من فوكوشيما تحتوي على مستويات من اليود المشع تزيد 3355 مرة عن الحد المسموح به قانونا لكنها قللت من شأن الاثار المحتملة بالنظر الي اجلاء السكان وتوقف صيد الأسماك في المنطقة.

تاريخ الاضافة: 30/03/2011
طباعة