‎ أكد الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية أن ثبات البلاد في المحنة التي مرت بها هو بفضل الله تعالى ثم المشروع الإصلاحي للملك حمد بن عيسى آل خليفة  خلال عقد من الزمن، مشيرًا إلى أن مسيرة الإصلاح مستمرة دون الحاجة لما حدث من عنف وما وقع من ضحايا ، وهذا ما يؤكد أن ما حدث أمر غير وطني ، بل هو أمر مستورد من الخارج.

وقال وزير الداخلية في كلمة له أمام مجلس النواب اليوم: "إننا لم نتمن سقوط أي ضحايا سواء أكانوا من المدنيين الأبرياء أو من العسكريين أو من الذين شاركوا في أعمال الشغب والعنف ولكن للأسف فإن إصرار البعض على الخروج على القانون وإحداث الفوضى هو أمر ترتب عليه سقوط ضحايا ، حيث توفي (4) من رجال الأمن، كما توفي (7) من المدنيين الأبرياء من المواطنين والمقيمين وعدد (13) شخصا من المشاركين في أعمال الشغب والعنف، فضلا عن إصابة (391) رجل امن، و(56) من المواطنين والمقيمين الأبرياء ، بالإضافة إلى خطف وتعذيب عدد (4) من رجال الأمن".

وأضاف: "ما تم اتخاذه من إجراءات لم يتم ضد طائفة كما ذهب إليه من يروج لأعماله المخالفة، وإنما تم ضد المجموعة التي خالفت القانون، فنحن لا نعمم الشر وإنما نحن نعمم الخير على الناس ، فالمخالف ينال جزاءه، ولا صحة إطلاقا لما يسمي بالتطهير العرقي".

وكان مجلس النواب البحريني قد وافق بالإجماع في جلسته صباح الثلاثاء  على استقالة 11 نائبًا من نواب كتلة "الوفاق"، والتي تقدموا بها في فبراير الماضي، بعد اندلاع احتجاجات شيعية شهدت سقوط قتلى وجرحى.
والنواب المستقيلون هم: عبد الجليل خليل، وخليل مرزوق، وجواد فيروز غلوم، ومحمد المزعل، والسيد هادي الموسوي، وسلمان سالم، وعبد المجيد السبع، ومطر إبراهيم مطر، وعلى مهدي الأسود، وجاسم حسين، وحسن جمعة سلطان.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن مجلس النواب قام بالتصويت على استقالة كل نائب على حدة، وطلب المجلس من وزير العدل اتخاذ اللازم.