أعلن مسئول أمريكي رفيع المستوى، أن واشنطن سترسل "سريًعا" موفدًا إلى بنغازي معقل المعارضة الليبية في شرقي ليبيا، فيما من المقرر أن تلتقي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ممثلاً عن هذه المعارضة الثلاثاء في لندن.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسئول الذي لم تكشف عن هويته، إن الدبلوماسي الأمريكي كريس ستيفنز سيتوجه "سريعًا" إلى بنغازي لمحاولة الاتصال بالمعارضة لنظام معمر القذافي.
يأتي هذا في الوقت الذي ستتلقي في كلينتون الثلاثاء في لندن محمود جبريل، مسئول الشئون الدولية بالمجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة. وسيتم اللقاء على هامش اجتماع "مجموعة الاتصال" حول ليبيا التي تضم أربعين دولة في العاصمة البريطانية بهدف الإعداد خصوصا لمرحلة ما بعد القذافي.
وستتمثل الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية، ومن بينها بريطانيا وفرنسا وهي الدول الثلاث التي أطلقت العملية العسكرية في ليبيا بوزراء خارجيتها.
وقامت طائرات الائتلاف بما مجموعه 1602 طلعة منذ 19 مارس، أي اكثر من 178 طلعة منذ الأحد منها حوالى 60% لطائرات أمريكية. ويجيز قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1973 القيام "بكل الإجراءات الضرورية" باستثناء احتلال البلاد من أجل "حماية الشعب" الليبي.
وتتزامن الاتصالات الأمريكية مع المجلس الوطني الانتقالي وعقد اجتماع "مجموعة الاتصال" مع كشف تقارير صحفية عن توسط بعض القبائل في "سبها" معقل الزعيم معمر القذافي لإخراجه من ليبيا "سالمًا".
وذكرت صحيفة "ليبيا اليوم" على الإنترنت، أن تلك القبائل تجري اتصالات مع أحد أعضاء لجنة تسيير الأزمة التابعة للمجلس الوطني الانتقالي في فرنسا. وأوضحت أن القبائل طلبت من علي زيدان السماح بخروج القذافي وعائلته من "ليبيا بطريقة آمنة".