أعلنت مصادر طبية وأمنية فلسطينية، أن شابين فلسطينيين استشهدا وجرح ثالث الأحد في غارة "إسرائيلية" شنتها طائرة بدون طيار شمالي قطاع غزة. ليرتفع بذلك إلى 15 عدد الشهداء الذين سقطوا في غارات "إسرائيلية" خلال أسبوع فيما أصيب نحو 50 آخرين.
وصرح أدهم أبو سلمية، المتحدث باسم الأسعاف والطوارئ في غزة لوكالة الصحافة الفرنسية، أن "شابين فلسطينيين استشهدا وجرح ثالث في غارة جوية إسرائيلية استهدفتهم شرق بلدة جباليا في شمال قطاع غزة".
ووقعت الغارة في شارع السكة، الذي يعتبر أحد شوارع مخيم جباليا المكتظة بالسكان في أكثر مخيمات قطاع غزة سكانًا، ووصلت جثتا الشهيدين والجريح إلى مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وذكرت مصادر أمنية في الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة، أن الغارة شنتها طائرة "إسرائيلية" بدون طيار. فيما أكدت ناطقة عسكرية "إسرائيلية" الغارة، موضحة أن طائرة من سلاح الجو هاجمت صباح الأحد خلية كانت تستعد لإطلاق صاروخ على "إسرائيل" انطلاقا من قطاع غزة.
يأتي ذلك على الرغم من إعلان الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" بعد اجتماع عقدته في غزة مساء السبت الالتزام بالتهدئة إذا التزمت "إسرائيل" بها.
وقال إسماعيل رضوان القيادي في "حماس" في مؤتمر صحفي بعد انتهاء الاجتماع الذي استمر نحو ساعتين، إن حركة "حماس تحرص على التوافق الوطني"، مضيفا "أكدنا اننا ملتزمون بالتهدئة ما التزم الاحتلال" الاسرائيلي بها.