احتشد مئات آلاف اليمنيين في صنعاء للمشاركة في صلاة الجمعة ضمن تجمع معارض للرئيس علي عبدالله صالح بعد اسبوع على مقتل 52 محتجًا.
وتجمع المعارضون لصالح في ما أطلقوا عليه "جمعة الرحيل" في ساحة أمام جامعة صنعاء حيث يعتصم الآلاف منذ 21 فبراير، فيما ترددت أنباء عن احتشاد مناصري النظام في ساحة قريبة بدعوة من صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عامًا.
وقد نصَب الجيش وناشطون معارضون حواجز عند مداخل ساحة التجمع قرب الجامعة، حيث قاموا بتفتيش الداخلين الى مركز الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ كانون الثاني.
 وعلى بُعد حوالي أربعة كيلومترات نصبت الشرطة من جهتها حواجز عند مداخل التجمع المؤيد للرئيس اليمني الذي يتعرض لضغوط متصاعدة للتنحي عن منصبه.
وكان المحتجون اليمنيون الذين يواصلون اعتصامهم منذ أسابيع، قد دعوا الشعب اليمني إلى الزحف لـ "ساحات التغيير" غدًا للمشاركة في "جمعة الرحيل"، للمطالبة بإسقاط الرئيس علي عبد الله صالح، على الرغم من عرضه التنحي بعد إجراء انتخابات بنهاية العام الجاري.
وأعلن موقع "نيوز يمن" أنه جرى الاستقرار على هذه التسمية بعد نقاش بين المعتصمين بساحات التغيير، بدلاً من "جمعة الزحف"، حيث كانت الشباب يعتزم الزحف إلى المقر الرئاسي لإجبار صالح عن التنحي.