انتشر الجيش السوري حول مدينة درعا حيث أقام نقاط تفتيش عند مداخل المدينة، وذلك بعدما تجددت المظاهرات التي شهدت مواجهات مع قوات الأمن.
وفي سياق آخر، ذكرت وكالة رويترز أن مئات من المتظاهرين قاموا بالتظاهر في بلدة الغجر السورية الجنوبية، ونقلت عن أحد الناشطين قوله: "إنهم يعتصمون وسط المدينة".
وقد سار آلاف الأشخاص في درعا جنوب سوريا في أعقاب تشييع متظاهر قتل أمس وذكر أحد الشهود من سكان درعا أن المتظاهرين بدأوا في السير من المقبرة إلى المسجد العمري بعد دفن رائد أكراد الذي قتل بيد قوات الأمن أثناء تظاهرة.
وقال الشاهد إن المتظاهرين رددوا هتافات مثل "ثورة، ثورة" والله، سوريا، حرية وبس"، مشيرًا إلى أن عناصر مسلحين تمركزوا عند مداخل المدينة القديمة.
وأخبر شاهد آخر وكالة فرانس برس أنه قد سجلت حالات اختناق عدة بسبب الغازات المسيلة للدموع كما أن قوات الأمن المنتشرة بكثافة اعتقلت العديد من الأشخاص".
وأشار الشاهد إلى أن قوات الأمن حاولت الحؤول دون مشاركة حشود كبيرة في الجنازة إلا أن آلاف الأشخاص شاركوا فيها مع ذلك.
وفي مدينة جاسم التي تبعد نحو 50 كلم شمال درعا أفاد أحد الشهود بأن المدينة شهدت تظاهرة شارك فيها المئات رفعوا صورة القتيل الذي سقط في درعا وأطلقوا هتافات مثل "ما في خوف ما في خوف" و"سلمية سلمية".