سيطر أفراد من القوات الخاصة بالبحرية "الإسرائيلية" على سفينة تجارية ترفع علم ليبيريا بالبحر المتوسط، بزعم الاشتباه في قيامها بتهريب أسلحة الى قطاع غزة.

وسيطرت القوة المهاجمة على السفينة "فكتوريا" على بُعد 200 ميل غربي الشواطئ "الإسرائيلية"، والتي كانت في طريقها إلى ميناء الإسكندرية بعد أن غادرت ميناء "مرسين" التركي.
واقتادت البحرية "الإسرائيلية" السفينة إلى شواطئ "إسرائيل" بعد مهاجمتها ظهر الثلاثاء من دون أن تلقى مقاومة من جانب طاقمها، بحسب ما أوردت وكالة "معًا" نقلاً عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الإنترنت.
ونقل الموقع عن الناطق باسم الجيش "الإسرائيلي"، إن البحرية "الإسرائيلية" تسيطر بشكل كامل على السفينة، حيث تقودها إلى أحد الموانئ "الإسرائيلية"، بعد العثور على حاويات تحتوي على السلاح، وذلك بهدف التفتيش الدقيق وفحص كامل محتويات السفينة.
وزعم أن السلاح الذي تم العثور عليه كان في طريقه إلى قطاع غزة، لكنه قال إنه لا يوجد أي علاقة للسلطات التركية بهذه السفينة.
وأبلغ قائد أركان الجيش "الإسرائيلي" بني جناتس وزير الدفاع أيهود باراك بالأمر، وأعلمت الخارجية "الإسرائيلية" بدورها ألمانيا، كون السفينة تعود لإحدى شركات النقل الألمانية، وكذلك لليبيريا كونها تحمل علمها، بالاضافة إلى فرنسا كون إحدى الشركات الفرنسية قامت بتسيير هذه السفينة.
بدوره أشاد قائد سلاح البحرية "الإسرائيلي" إليعازر مروم بوحدة "الكوماندوز" البحري 13 لسيطرتها على السفينة، مؤكدا استمرار عمل البحرية "الإسرائيلية" على ملاحقة محاولات تهريب السلاح إلى قطاع غزة.