قال مقاتلون من المعارضة الليبية المسلحة، إن هناك قتالاً دائرًا ببلدة البريقة شرقي ليبيا بين القوات الموالية للزعيم معمر القذافي والمعارضين الساعين لإنهاء حكمه المستمر منذ 41 عامًا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن أحد المقاتلين في أجدابيا بعد قليل من عودته من البريقة الواقعة على بعد نحو 75 كيلومترا، إن البلدة لم تخضع بعد لسيطرة طرف معين.
وكان الصحفي عريش سعيد أكد لفضائية "الجزيرة" أن البريقة لا تزال منذ الاثنين تحت سيطرة الثوار الذين تمكنوا من صد كتائب القذافي، بعد معارك عنيفة وكمين أوقع منهم أسرى وكبدهم خسائر فادحة في القوات والمعدات، ودفع بهم إلى الصحراء
وأضاف أن الثوار أعطبوا عددا من الآليات واستولوا من فلول الكتائب الهاربة والأسرى على عدد كبير من الأسلحة المتطورة والخفيفة التي لم يشاهد مثلها من قبل.
وذكرت فضائية "الجزيرة" في وقت سابق أن القوات الموالية للقذافي شنت أربع هجمات جوية على الاقل الثلاثاء على بلدة أجدابيا شرقي ليبيا. وشهدت أجدابيا هجمات جوية يوم الاثنين أيضا في اطار تقدم القوات الحكومية شرقا باتجاه بنغازي معقل المعارضة المسلحة.
ولا تزال كتائب القذافي تسيطر على مدينتيْ رأس لانوف النفطية وبن جواد غرب البريقة، واللتين اضطر الثوار للخروج منهما على وقع القصف العنيف الذي استهدفهما من الجو والبر والبحر.