شنت القوات الموالية للعقيد معمر القذافي هجوما مدفعيا جديدا على بلدة الزاوية غرب طرابلس وطوقت البلدة التي تمثل معقلا مهما للثوار المطالبين بتنحي الزعيم الليبي.
ولم تذكر فضائية "الجزيرة" المزيد من التفاصيل عن الهجوم على البلدة التي كانت مركزا لقتال شرس بين القوات الموالية للقذافي والثوار.
وفي راس لانوف، شنت الطائرات الحربة أربع غارات جوية على الأقل على مناطق داخل وحول البلدة الواقعة شرقي ليبيا وأصابت احداها منطقة سكنية.
وذكر مراسل وكالة "رويترز": "أصابت ضربة جوية منزلا في منطقة سكنية من راس لانوف. هناك فجوة كبيرة في الطابق الأرضي من المنزل المكون من طابقين"، مضيفا أن أربع ضربات على الاقل استهدفت راس لانوف يوم الثلاثاء.
وتابع "تصاعد عمود كثيف من الدخان والغبار في المنطقة من الضربة. هرع الرجال إلى المنطقة وهم يكبرون"، وذكر أن الكثير من المنازل منها المنزل الذي أصيب في الضربة كانت أخليت فيما يبدو. وقال إنه لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
وتقول التقارير الورادة من ليبيا، إن قوات القذافي تقدمت القوات صوب مرفأ راس لانوف الواقع تحت سيطرة الثوار في هجوم مضاد يوم الاثنين أرغم السكان على الفرار والثوار على إخفاء أسلحتهم في الصحراء.
وكانت المخاوف من احتمالية شن هجوم للكتائب التابعة للقذافي دفعت سكان راس لانوف الاثنين إلى مغادرتها، حيث قاموا بنقل متعلقاتهم في سيارات تحسبًا لتعرض البلدة لهجوم، بينما قال الثوار إنهم نقلوا أسلحة إلى الصحراء لحمايتها.