ضباط أمن الدولة بمصر يحرقون وثائق إدانتهم
يقوم ضباط في جهاز أمن الدولة في مصر بالتخلص من وثائق بحوزتهم حرقا استباقًا لقرار متوقع بإعادة هيكلة المؤسسة الأمنية التي تواجه اتهامات.
وأكد شهود عيان اليوم السبت أنهم شاهدوا حرائق وأعمدة دخان تتصاعد من عدة مقرات للجهاز في مدن مصرية ناتجة من قيام الضباط بحرق الوثائق والمستندات التي يُعتقد أنها توفر أدلة إدانة ضدهم في عمليات تعذيب أو قمع للمعارضين السياسين لنظام الرئيس حسني مبارك المخلوع.
وأوضح الشهود أنهم شاهدوا قيام ضباط الجهاز بإحراق الملفات الموجودة بداخل مبنى الأمن في مدينة 6 أكتوبر وكذلك إحراق أجهزة الكمبيرتر لإخفاء الملفات الهامة في وقت مبكر من صباح اليوم.
وقال شهود إن أعمدة الدخان ظلت تتصاعد فى السماء لساعات طويلة، ما أدى إلى تدافع مجاميع من المتظاهرين لحصار المبنى ومحاولة إيقاف الحرائق.
وأشار الشهود إلى أن ضباط الشرطة بالداخل أطلقوا الرصاص على المتظاهرين.
وفي مدينة الزقازيق، شاهد السكان نيرانا ودخانا يتصاعد من مبنى جهاز أمن الدولة بعد قيام الضباط بحرق المستندات داخله.
إنقاذ وثائق:
وقد تمكن مواطنون مصريون في مدينة السادس من أكتوبر من إنقاذ مجموعة من الوثائق المهمة في مقر جهاز أمن الدولة وذلك بعد أن اقتحموا مبنى الجهاز، إثر تسرب أنباء عن محاولة بعض الضباط في الجهاز التخلص من هذه الوثائق وحرقها.
واقتحم المواطنون المقر قبل وصول الضباط، ووجدوا الوثائق التي لم تتعرض للاحتراق، وسلموها للجيش المصري.
وفي حادث آخر، اقتحم متظاهرون مساء السبت مقر جهاز أمن الدولة بمدينة نصر شرق القاهرة، بعد ساعات من اعتصامهم أمامه، ووجد المتظاهرون المقر خالياً من ضباطه ومجنديه.
وردد المتظاهرون العديد من الهتافات أثناء قيامهم باقتحام المبنى من بينها، ''يا حرية فينك فينك أمن الدولة بينا وبينك''، و ''كل الشعب قالها خلاص.. أمن الدولة لازم ينداس''، و ''أول مطلب للثوار.. أمن الدولة لازم ينهار''، و ''علي وعلي وعلي الصوت.. أمن الدولة لازم يموت''.
وعثر المتظاهرون على أوراق ومستندات محفوظة في الحجرات الخاصة بالضباط، فضلاً عن تلال من الورق ''المفروم''، وهي وثائق تخلص منها ضباط أمن الدولة.
وقد عزز الجيش المصري الاجراءات الامنية حول مقار أمن الدولة في محافظات مصرية عدة كإجراء احترازي.
وفي أسيوط، أفادت تقارير إعلامية بسماع دوي إطلاق نار في محيط مقر أمن الدولة بالمدينة الواقعة في جنوب مصر.
وأكد شهود عيان اليوم السبت أنهم شاهدوا حرائق وأعمدة دخان تتصاعد من عدة مقرات للجهاز في مدن مصرية ناتجة من قيام الضباط بحرق الوثائق والمستندات التي يُعتقد أنها توفر أدلة إدانة ضدهم في عمليات تعذيب أو قمع للمعارضين السياسين لنظام الرئيس حسني مبارك المخلوع.
وأوضح الشهود أنهم شاهدوا قيام ضباط الجهاز بإحراق الملفات الموجودة بداخل مبنى الأمن في مدينة 6 أكتوبر وكذلك إحراق أجهزة الكمبيرتر لإخفاء الملفات الهامة في وقت مبكر من صباح اليوم.
وقال شهود إن أعمدة الدخان ظلت تتصاعد فى السماء لساعات طويلة، ما أدى إلى تدافع مجاميع من المتظاهرين لحصار المبنى ومحاولة إيقاف الحرائق.
وأشار الشهود إلى أن ضباط الشرطة بالداخل أطلقوا الرصاص على المتظاهرين.
وفي مدينة الزقازيق، شاهد السكان نيرانا ودخانا يتصاعد من مبنى جهاز أمن الدولة بعد قيام الضباط بحرق المستندات داخله.
إنقاذ وثائق:
وقد تمكن مواطنون مصريون في مدينة السادس من أكتوبر من إنقاذ مجموعة من الوثائق المهمة في مقر جهاز أمن الدولة وذلك بعد أن اقتحموا مبنى الجهاز، إثر تسرب أنباء عن محاولة بعض الضباط في الجهاز التخلص من هذه الوثائق وحرقها.
واقتحم المواطنون المقر قبل وصول الضباط، ووجدوا الوثائق التي لم تتعرض للاحتراق، وسلموها للجيش المصري.
وفي حادث آخر، اقتحم متظاهرون مساء السبت مقر جهاز أمن الدولة بمدينة نصر شرق القاهرة، بعد ساعات من اعتصامهم أمامه، ووجد المتظاهرون المقر خالياً من ضباطه ومجنديه.
وردد المتظاهرون العديد من الهتافات أثناء قيامهم باقتحام المبنى من بينها، ''يا حرية فينك فينك أمن الدولة بينا وبينك''، و ''كل الشعب قالها خلاص.. أمن الدولة لازم ينداس''، و ''أول مطلب للثوار.. أمن الدولة لازم ينهار''، و ''علي وعلي وعلي الصوت.. أمن الدولة لازم يموت''.
وعثر المتظاهرون على أوراق ومستندات محفوظة في الحجرات الخاصة بالضباط، فضلاً عن تلال من الورق ''المفروم''، وهي وثائق تخلص منها ضباط أمن الدولة.
وقد عزز الجيش المصري الاجراءات الامنية حول مقار أمن الدولة في محافظات مصرية عدة كإجراء احترازي.
وفي أسيوط، أفادت تقارير إعلامية بسماع دوي إطلاق نار في محيط مقر أمن الدولة بالمدينة الواقعة في جنوب مصر.
تاريخ الاضافة: 06/03/2011
