موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || "عمرو موسى" يعلن نيته الترشح لرئاسة مصر
اسم الخبر : "عمرو موسى" يعلن نيته الترشح لرئاسة مصر


أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن نيته التنافس على منصب الرئاسة في مصر.
وقال موسى في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية: "أنوى الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة وسيتم إعلان ذلك (رسميا) فى الوقت المناسب".
ويعد موسى اول شخصية مصرية تعلن بوضوح نيتها الترشح لانتخابات الرئاسة. ومن بين الشخصيات التي يحتمل ان تخوض الانتخابات الرئاسية كذلك المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي.
وكانت اللجنة القانونية التي شكلها المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية، الذي يتولى ادارة شؤون البلاد منذ الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير الماضي، لتعديل الدستور اعلنت السبت اقتراحاتها التي تزيل القيود التعجيزية التي كانت مفروضة على الترشح للرئاسة والتي تضع حدا اقصى ثماني سنوات للبقاء في هذا المنصب اي ولايتين مدة كل منهما 4 سنوات.
مكتب موسى: لا قرار بعد
وفي وقت لاحق، قال مسؤول في مكتب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى لرويترز إنه لم يتخذ قرارا بشأن ما إذا كان سيترشح لمنصب الرئاسة المصرية.
وأضاف المسؤول الرفيع في مكتب موسى: "لم يعلن ما اذا كان سيترشح للرئاسة بعد".
واجتمع موسى، في وقت سابق اليوم الأحد، وعلى مدى ساعتين، بوفدين من البرلمان الأوروبي، أحدهما يمثل تحالف أحزاب اليسار والآخر يمثل تحالف الأحزاب الليبرالية والديمقراطية، فى محاولة لتقديم الدعم والمساعدة لمصر، وللتأكد من أن الأوضاع تسير على خطى صحيحة تجاه الديمقراطية.
وذكرت مصادر صحافية محلية أن اللقاءات بحثت أكثر من محور، كانت مصر هى العنوان الرئيسى، وتعمق الحديث حول التحول الديمقراطى فى مصر عقب الثورة، وقياده عملية الإصلاح على كافة المستويات والأصعدة، ومحاربة الفساد، فضلا عن إمكانية قيادة المرحلة الانتقالية بسلام.
وأعرب أحد أعضاء الوفد البرلمانى عن أملهم في أن تكون التعديلات الدستورية التى تم إعلانها أمس بداية الطريق الصحيح نحو الديمقراطية، مشيرا إلى أنها شملت تغيرات إيجابية كثيرة، مثل تقليص صلاحيات الرئيس وتحديد مدة محددة لولايته.
دعم أوروبي لـ "عمرو موسى":
ونفى المصدر لصحيفة "اليوم السابع"، أن يكون موسى تحدث مع الوفد البرلمانى حول مسألة ترشحه للرئاسة أو حتى مناقشة الانتخابات الرئاسية المقبلة وهوية الرئيس القادم.
لكنه كشف عن رغبة الوفد الحقيقية، والتى تعبر عن رغبة أوروبية، فى أن يتولى موسى منصب الرئيس المقبل، حتى إن أحدهم داعبه قائلا: "سأحصل على الجنسية المصرية حتى أصوت لك رئيسا لمصر".
وفى الوقت ذاته استمع موسى خلال اللقاءات إلى مقترحات الوفديين الأوربيين بشأن المساعدة التى قد تحتاجها مصر خلال الفترة المقبلة، معبرا لهم عن ترحيبه بهذه المبادرات.
وكان وزير الخارجية الاسترالى كيفين رود قد أشاد بالدور القيادى لموسى خلال الثورة المصرية وبتصريحاته التى دعت إلى تغير جذرى فى مصر منذ بداية الثورة وقبل أن تظهر نتائجها التى أدت إلى هذه التغييرات العظيمة، حيث عرض أيضا على موسى خطة بلاده لمساعدة مصر خاصة فى المجال الاقتصادى.
أما المحور الثانى فى اللقاء فكان حول الأوضاع فى ليبيا وموقف الجامعة العربية القوى بوقف مشاركة ليبيا فى الجامعة العربية، مشيرين إلى أن تلك الخطوة كانت المقدمة التى فتحت المجال أمام تعليق عضوية ليبيا فى مجلس حقوق الإنسان وكذا القرارات التى أصدرها مجلس الأمن إزاء ليبيا بالأمس.

تاريخ الاضافة: 27/02/2011
طباعة