وجّه وزير التعليم "الإسرائيلى" جدعون ساعر تعليماته لمدير عام بلدية القدس فى وزارة التربية والتعليم مائير شمعون لفحص تنفيذ برنامج تجريبى يتم فى إطاره نقل طلاب المدارس "الإسرائيلية" لزيارة الحرم الإبراهيمى فى الخليل، وهي خطوة استفزازية من جانب سلطات الاحتلال.
وقالت صحيفة معاريف إنه يفترض أن تدخل الخطة إلى حيز التنفيذ اعتبارا من العام الدراسى المقبل.
وذكر مكتب وزير التعليم أن الهدف هو أن أولئك الذين سيشاركون فى البرنامج التجريبى هم أبناء المدارس التى تعرب عن موافقتها على أخذ الطلاب إلى الخليل، وأنه لم تتم مناقشة الجوانب المتعلقة بالميزانية لهذه الجولات.
إلى ذلك أوضحت الصحيفة إن رئيس مجلس "مستوطنة" "كريات أربع"، ملاخى ليفنجر، هو الذى بادر إلى هذه الخطة، وكان قد رافق ساعر فى زيارته أمس إلى بلدات "جوش عتسيون"، حيث طالب "ليفنجر" بأن يُطلق على الخطة اسم "نحج إلى الخليل"، ويتم تنفيذها بأسلوب مشابه لخطة "نحج إلى القدس"، والتى فى إطارها تتكلف وزارة التعليم بتمويل نقل الطلاب وإرشادهم فى مواقع المدينة.
وخلال تعقيبه على خطة وزير التعليم قال لفينجر: "هذا قرار تاريخى، وسوف يمكن مئات آلاف الطلبة من التعرف على مدينة الآباء والتراث اليهودى القديم المتجسد فيها"، على زعمه.
وطالب وزير التعليم "الإسرائيلى" خلال جولته فى المنطقة بتجديد البناء فى المستوطنات الواقعة ضمن الكتل "الاستيطانية" فى الضفة الغربية، مضيفًا بأن الواقع القائم والذى بحسبه لا يتم تسويق أراضٍ للبناء فى "المستوطنات" الكبرى فى الضفة عبر عطاءات، هو واقع سخيف وغير مبرر.
وعلق عضو الكنيست العربى أحمد الطيبى من "القائمة العربية الموحدة" على هذا القرار بقوله: "إلزام الطلبوجّه وزير التعليم "الإسرائيلى" جدعون ساعر تعليماته لمدير عام بلدية القدس فى وزارة التربية والتعليم مائير شمعون لفحص تنفيذ برنامج تجريبى يتم فى إطاره نقل طلاب المدارس "الإسرائيلية" لزيارة الحرم الإبراهيمى فى الخليل، وهي خطوة استفزازية من جانب سلطات الاحتلال.
وقالت صحيفة معاريف إنه يفترض أن تدخل الخطة إلى حيز التنفيذ اعتبارا من العام الدراسى المقبل.
وذكر مكتب وزير التعليم أن الهدف هو أن أولئك الذين سيشاركون فى البرنامج التجريبى هم أبناء المدارس التى تعرب عن موافقتها على أخذ الطلاب إلى الخليل، وأنه لم تتم مناقشة الجوانب المتعلقة بالميزانية لهذه الجولات.
إلى ذلك أوضحت الصحيفة إن رئيس مجلس "مستوطنة" "كريات أربع"، ملاخى ليفنجر، هو الذى بادر إلى هذه الخطة، وكان قد رافق ساعر فى زيارته أمس إلى بلدات "جوش عتسيون"، حيث طالب "ليفنجر" بأن يُطلق على الخطة اسم "نحج إلى الخليل"، ويتم تنفيذها بأسلوب مشابه لخطة "نحج إلى القدس"، والتى فى إطارها تتكلف وزارة التعليم بتمويل نقل الطلاب وإرشادهم فى مواقع المدينة.
وخلال تعقيبه على خطة وزير التعليم قال لفينجر: "هذا قرار تاريخى، وسوف يمكن مئات آلاف الطلبة من التعرف على مدينة الآباء والتراث اليهودى القديم المتجسد فيها"، على زعمه.
وطالب وزير التعليم "الإسرائيلى" خلال جولته فى المنطقة بتجديد البناء فى المستوطنات الواقعة ضمن الكتل "الاستيطانية" فى الضفة الغربية، مضيفًا بأن الواقع القائم والذى بحسبه لا يتم تسويق أراضٍ للبناء فى "المستوطنات" الكبرى فى الضفة عبر عطاءات، هو واقع سخيف وغير مبرر.
وعلق عضو الكنيست العربى أحمد الطيبى من "القائمة العربية الموحدة" على هذا القرار بقوله: "إلزام الطلبة الإسرائيليين أراضى محتلة هو إكراه أيديولوجي، وكان من الأفضل أن تمتنع وزارة التعليم عن هكذا سلوكة الإسرائيليين أراضى محتلة هو إكراه أيديولوجي، وكان من الأفضل أن تمتنع وزارة التعليم عن هكذا سلوك".
