تحدثت تقارير صحافية عن وصول الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك إلى مدينة إيلات "الإسرائيلية"، اليوم الثلاثاء، حيث نزل وحاشيته في أحد الفنادق الفخمة في المدينة.
وأفاد موقع "العرب" أنه علم أن مبارك يوجد في مدينة إيلات حيث نزل وحاشيته في أحد الفنادق الفخمة في المدينة بعد أن وصلها قبل ساعتين عن طريق طائرة عامودية حيث شوهدت الطائرة وهي تحط في ساحة الفندق.
ونقل الموقع عن مصدر رفض الكشف عن هويته أنه شاهد بالقرب من أحد الفنادق الفخمة حركة غريبة مما أثار فضوله وشاهد تواجدا مكثفا لقوات الأمن "الإسرائيلية" التي تحيط بالفندق، بالإضافة إلى منطاد كبير تم إطلاقه لمراقبة التحركات في المدينة السياحية.
وأضاف "الشخص" الذي أدلى لموقع "العرب" بهذه التفاصيل أنه عندما حاول الاقتراب من الفندق (الذي تحفظ الموقع على ذكره) طلب منه رجال الأمن ترك المكان فورا وعدم السؤال عما يحصل في الفندق، فاتصل بصديق له يعمل في الفندق فأبلغه أن الرئيس المصري المخلوع يقيم في الفندق وأنه لا يستطيع الإدلاء بتفاصيل إضافية.
وقال موقع العرب إنه أجرى اتصالاً بالفندق و"طلبنا رد الناطق الرسمي حول الخبر فحولتنا موظفة البدالة إلى موظفة أخرى، وعندما عرفت مقصدنا طلبت منا الانتظار وبعد حوالي خمس دقائق من الانتظار طلبت رقم هاتف الصحيفة، وأبلغتنا بأن الناطق الرسمي سيتصل بنا، ولكن لغاية إعداد الخبر لم يتصل وفي حال فعل ذلك سنوافيكم برده".
حالة صحية حرجة!
وفي وقت لاحق، أفاد موقع العرب نقلا عن "مصادره الموثوقة من داخل الفندق الذي نزل فيه مبارك بحسب المعلومات"، أن الرئيس المخلوع نُقل بواسطة نقالة طبية إلى داخل الجناح الخاص الذي يقيم فيه، وهو فاقد للوعي، فيما لوحظ بعد ذلك دخول طاقم طبي كبير إلى الفندق لتقديم العلاج له.
وأشار الموقع نقلا عن المصادر نفسها، إلى أنه "حتى كتابة هذا الخبر، لم يخرج الطاقم الطبي من الفندق".
واعتبر الموقع أن "هذا ما يؤكد أن الرئيس المخلوع قد وصل إلى مدينة إيلات، بحالة حرجة حيث تقوم الطواقم الطبية بمحاولة إنقاذ حياته".
وتشير جميع التقارير الإعلامية والرسمية الصادرة من القاهرة إلى أن الرئيس مبارك الذي تنحى عن الحكم مساء الجمعة الماضي، موجود في منتجع شرم الشيخ المصري. وجاء أوضح هذه التصريحات على لسان رئيس حكومة تصريف الأعمال أحمد شفيق والذي أعرب عن اعتقاده بأن مبارك موجود في شرم الشيخ، وذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده عقب أول اجتماع لحكومته بعد تكليفها بتسيير الأعمال من قبل المجلس الأعلى للسلطات المصرية الذي تولى السلطة في مصر عقب تنحي مبارك.
