موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || احتفالا بالنصر.. دعوات لمسيرة "مليونية" في مصر الجمعة
اسم الخبر : احتفالا بالنصر.. دعوات لمسيرة "مليونية" في مصر الجمعة


أعلن مجلس أمناء ثورة 25 يناير عن مسيرة مليونية يوم الجمعة المقبل للاحتفال بالنصر واستكمالا للثورة حتى تحقق كل مطالبها.
وقال المجلس في بيان وجّهه إلى الشعب المصري إن الثورة نجحت في تحقيق أهم أهدافها وهي إسقاط رأس النظام، واستجاب المجلس العسكري لبعض المطالب وهي حل مجلسي الشعب والشورى.
وأضاف البيان، طبقًا لما أوردته الجزيرة، أن مسيرة مليونية ستجرى الجمعة المقبل حتى تحقيق مطالب الشعب الأخرى وأهمها الإفراج فوراً عن المعتقلين السياسيين، ووقف العمل بقانون الطوارئ.
وسيُعلَن يوم الجمعة عن تشكيل مجلس أمناء على الثورة يضم جميع أطياف المجتمع.
مواصلة الاعتصام بميدان التحرير:
في غضون ذلك، يواصل فيه عدد من المحتجين اعتصامهم في ميدان التحرير وسط القاهرة، مطالبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتحديد سقف زمني لتنفيذ تعهداته، إضافة إلى رفع حالة الطوارئ والإفراج عن معتقلي الثورة.
لكن حجم الاعتصام أصبح متواضعا جدا فيما تسيطر الشرطة العسكرية على الموقف بكامله.
وأفادت تقارير إعلامية بأن عدم تحديد سقف زمني لتنفيذ مطالب الثورة والاستجابة لبعضها حتى الآن إضافة إلى استمرار الحكومة التي كانت من العهد السابق لا يلقى قبولا بين عدد من الثوار.
وكان المجلس العسكري الحاكم قال إنه حلّ البرلمان وعطل العمل بالدستور وسيحكم لمدة ستة شهور فقط أو لحين إجراء انتخابات، وذلك عقب تنحي الرئيس حسني مبارك.
واختلف رد الفعل الأولي من الشخصيات المعارضة وزعماء الثوار إيجابيا، إذ صاح البعض في ميدان التحرير "انتصار انتصار" وصاح آخرون "لسة مش كفاية".
وكان آلاف المحتجين قد عادوا صباح الأحد للاحتشاد في ميدان التحرير وسط القاهرة لدعم المعتصمين بداخله بعد محاولة الجيش المصري إخلاء الميدان، بعدما كانت حركة المرور بدأت تعود إلى طبيعتها من جديد في الميدان لأول مرة منذ انطلاق الثورة يوم 25 يناير الماضي.
ونظم المحتجون مسيرة لدعم المعتصمين بعد أن طلب منهم قائد الشرطة العسكرية المصري إزالة الخيام من الميدان، بحسب وكالة رويترز.
واندلع اشتباك بين جنود وعشرات المحتجين الذين رفضوا مغادرة الميدان قبل تنفيذ مطالبهم. وردد المحتجون "سلمية.. سلمية"، في حين تحرك الجنود وسط مقاومة بعض المحتجين لهم، وكان هناك تدافع وتحدث بعض الضباط مع المحتجين.

تاريخ الاضافة: 14/02/2011
طباعة