رفضت سلطات الاحتلال الصهيوني تسليم جثمان الشهيد حسام حسين محمد الرويضي -24عامًا- الذي قضى نحبه بعد تعرضه للطعن على يد مجموعة من اليهود المتطرفين في القدس يوم الجمعة الماضية.
وقال أحد أقرباء الشهيد: "إن سلطات الاحتلال اشترطت على والده لتسليم جثمان ابنه ألاّ يتجاوز الحضور عشرة أشخاص، وأن يتم ذلك في الساعة 12 عند منتصف الليل".
وأضاف: "إن قوات الاحتلال تحتجز الجثمان في معهد أبو كبير للتشريح منذ يوميْن بحجة إجراء تحقيق"، مشيرًا إلى أن قائد شرطة الاحتلال فيما يسمى المنطقة الوسطى اشترط التسليم الساعة 12 عند منتصف الليل في حضور عشرة أشخاص من أقاربه فقط، وألاّ تتم الصلاة عليه في المسجد الأقصى أو تغسيله فيه، وأن يتم نقله مباشرةً إلى مقبرة الرحمة" بحسب صحيفة "العرب اليوم".
وأكدت عائلة الشهيد رفض هذه الشروط وأن قائد المنطقة حاول التنازل فوافق على أن يتم الدفن الساعة الثامنة مساءً، من دون الصلاة عليه في الأقصى، وأكد أن العائلة بصدد توكيل محامٍ للنظر في هذه الشروط وللعمل على أن يتم تشييع جثمان الشهيد وسط مشاركة جماهيرية واسعة، وأن تتم الصلاة عليه في الأقصى.