أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المكلف رسميًّا بإدارة شئون البلاد، بيانه رقم 3، أكد فيه على تحمله مسئولية إدارة البلاد، وحرص على توضيح أنه "ليس بديلا عن الشرعية التي يرتضيها الشعب".
وقال المجلس في بيان تلاه أحد قادة الجيش المصري: "في هذه اللحظة التاريخية الفارقة من تاريخ مصر وبصدور قرار السيد الرئيس محمد حسني مبارك بالتخلي عن منصب رئيس الجمهورية وتكليف المجلس الأعلى بإدارة شئون البلاد ونحن نعلم جميعا مدى جسامة هذا الأمر وخطورته أمام مطالب شعبنا العظيم في كل مكان لإحداث تغييرات جذرية فإن المجلس يتدارس هذا الأمر مستعينا بالله سبحانه وتعالى للوصول إلى آمال شعبنا العظيم".
وأوضح المتحدث أن المجلس سيصدر لاحقًا بيانات توضح الإجراءات والتدابير التي سيتبعها المجلس في إدارة شئون البلاد، مؤكدا في ذات الوقت أنه "ليس بديلا عن الشرعية التي يرتضيها الشعب".
وتقدم المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية "بكل التحية والإعزاز لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل بلدهم".