كشفت مصادر "إسرائيلية" وغربية رفيعة المستوى أن رئيس الوزراء "الإسرائيلى"، بنيامين نتانياهو، يلح على الولايات المتحدة الأمريكية لإيجاد الصيغة المناسبة لكى يتم نقل السلطة بسرعة داخل النظام المصرى، تحسبًا أن يأتى نظام آخر يمكن أن يكون إسلامياً يكرر تجربة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان.
وذكرت صحيفة معاريف أن هذا ليس السيناريو الوحيد الأرجح على حد قول المصادر، حيث يمكن أن يأتى فى الحكم إحدى الشخصيات المستقلة، التى تحظى بقبول شعبى واسع ولها صلات قديمة داخل المؤسسة العسكرية.
وتقول الصحيفة: "المخاوف تتنامى من أن مصر، يمكن أن تتحول إلى تركيا أخرى، وهذا ما يزيد القلق والترقب داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية".
وكان جيمس شتاينبرغ المسئول الثاني في الخارجية الأمريكية قد قال في إعلان في الكونجرس الخميس اليوم أن الولايات المتحدة ستعمل بما لا يسمح للاضطرابات في مصر أن تسبب خطرًا جديدًا على "إسرائيل" والمنطقة.
وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية في إعلان مكتوب موجه إلى لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب: "إحدى الثوابت في هذه المنطقة التي تشهد تغيرات هي دعمنا الراسخ لأمن إسرائيل".
وأضاف: "سنعمل بقوة حيث صنعت إسرائيل السلام للحفاظ عليه وترسيخه وللتذكير بأننا نعتمد على أن تواصل الحكومات التي صنعت السلام مع إسرائيل التزامها".