ويضيف المتحدث ذاته: "عندما يتم تعيين نور الدين بدوي رئيسًا للحكومة، ورمضان لعمامرة نائبًا له وزيرًا للخارجية، وتكليف
الأخضر الإبراهيمي باستدعاء والإشراف على مؤتمر وفاق وطني، فهذا يجعل المعارضة تشك وتدخل في حال من الريبة، لكون السلطة فكرت وقررت ونفذت الخيارات وحدها، وأعتقد أن السلطة يجب أن تعي أن عهد التفكير والقرار المنفرد قد انتهى، بفعل تغير قواعد اللعبة السياسية ودخول الشارع كفاعل وعامل جديد وحاسم قلب كل الموازين"، مشيرًا إلى أنه "إذا كان من الأهمية ضمان عدم القفز في الفراغ، فإنه يتعين أيضًا على السلطة مراجعة الموقف، قبل رد فعل الشارع".ورغم أن يوم الجمعة ليس ببعيد، فقد أطلق الشارع الجزائري ردًا سريعًا على قرارات الأمس، إذ شهدت ساحة البريد المركزي وساحة أودان وسط العاصمة الجزائرية، اليوم، مظاهرات
للطلبة الجزائريين احتجاجًا على القرارات التي اتخذها الرئيس بوتفليقةوخرج طلبة وأساتذة جامعة بجاية في مسيرة حاشدة وسط المدينة، للمطالبة بتغيير النظام وإبعاد رموزه، ورفع الطلبة شعارات تطالب بالتغيير الجذري وضرورة احترام مؤسسات ودستور وقوانين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. كما نددوا بالالتفاف على مطالب الشعب وتمديد العهدة الرابعة.