دق جرس صبيحة يوم الإثنين في مدينة هيروشيما اليابانية لاحياء الذكرى السنوية الـ 73 لأول ضربة ذرية يشهدها العالم.

وكانت السماء فوق متنزه السلام في هيروشيما صافية، تماما كما كانت في السادس من آب / أغسطس 1945، عندما ألقت قاذفة قنابل أمريكية حمولتها على المدينة وتسببت في مقتل 140 الفا من سكانها على الأقل.

وفي حفل أقيم الإثنين بالمناسبة، حذر رئيس بلدية هيروشيما في كلمة من تصاعد المد القومي على نطاق العالم قائلا إن ذلك يعد تهديدا للسلم.

وطالب رئيس البلدية كازومي ماتسوي في كلمته - التي القاها في مكان قريب مما يعرف "بأرض الصفر" التي سقطت فيه القنبلة - بتجريد العالم من الأسلحة النووية.

وقال - دون أن يسمي دولا معينة بأسمائها - إن "دولا معينة تعبر بشكل سافر عن مشاعر قومية أنانية وتحدث في الوقت ذاته ترساناتها النووية."

ومضى للقول، "إن هذه الدول تحيي التوترات التي كانت قد خفتت مع انتهاء الحرب الباردة."

وحث دول العالم على التخلي عن الأسلحة النووية، وذلك في نفس السنة التي تعهد فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعزيز الترسانة النووية الأمريكية.

وقال ماتسوي، "إذا نسيت الأسرة الانسانية التاريخ أو توقفت عن مواجهته، قد نرتكب خطأ قاتلا جديدا. هذا تحديدا هو السبب الذي يحدونا بمواصلة التحدث عن هيروشيما."