موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الرئيس الامريكي ترامب يصف تصرفات فيلين بأنها كانت قانونية
اسم الخبر : الرئيس الامريكي ترامب يصف تصرفات فيلين بأنها كانت قانونية


رد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على اعتراف مستشاره للأمن القومي السابق، مايكل فيلين، بالكذب قائلا إن تصرفات فيلين باعتباره أحد أعضاء فريقه الانتقالي "كانت قانونية".

وأقر فيلين بالذنب فيما يتعلق باجتماعات عقدها مع السفير الروسي لدى واشنطن قبل تنصيب ترامب رئيسا، واتفق مع السلطات على التعاون في التحقيق الجاري بشأن التواطؤ المزعوم مع روسيا.

وأثار اتفاق فيلين، الذي عقد مقابل توجيه تهم أخف مما كان يمكن أن يواجهها، التكهنات بامتلاكه أدلة تجريم قوية.

وقال ترامب، في تعليق له على تويتر، السبت، إنه ليس لديه شيء ليخفيه.

ووفقا لشروط اتفاق الاعتراف بالذنب، الذي عرضه رئيس لجنة التحقيق الخاصة، روبرت مولر، في إطار تحقيقه في التواطؤ مع روسيا، اعترف فيلين بإصدار بيانات كاذبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).

ويقول محللون إن اعتراف فيلين يشير إلى أن الجنرال السابق يمتلك أدلة تثبت ضلوغ مسؤول أو أكثر من كبار مسؤولي إدارة ترامب.

وعلّق ترامب في حسابه على تويتر، ردا على اعتراف فيلين: "اضطررت لإقالة الجنرال فيلين لأنه كذب على نائب الرئيس وإف بي آي. لقد أقر (فيلين) بالذنب على تلك الأكاذيب. إنه أمر مخزٍ لأن تصرفاته خلال المرحلة الانتقالية كانت قانونية. ليس هناك شيء لإخفائه."

واعترف فيلين بالكذب بشأن اتصاله بالسفير الروسي، سيرجي كيسلياك، في ديسمبر/ كانون أول الماضي، بعد فوز ترامب لكن قبل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.

وتشير وثائق الاتهام ضد فيلين إلى أن الجنرال السابق تلقى توجيهات من "مسؤول كبير جدا" في فريق ترامب الانتقالي لإجراء اتصالات مع مسؤولين روس.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية عديدة أن المسؤول الكبير المشار إليه هو جاريد كوشنر، مستشار ترامب وصهره.

وتقول وكالات الاستخبارات الأمريكية إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وجه جهودا حكومية للتأثير على الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب.

ولطالما نفى ترامب تواطؤ حملته أو فريقه الانتقالي في أي نشاطات مع روسيا

وقال للصفحيين السبت: "ما ظهر ليس تواطؤا، ليس تواطؤا. لم يكن هناك أي تواطؤ على الإطلاق. لذلك، نشعر بالارتياح".

وحقق إف بي آي مع فيلين بعد وقت قصير من تولي ترامب السلطة في يناير/ كانون ثانٍ بشأن اجتماعاته في ديسمبر/ كانون أول مع السفير الروسي.

وأجبر الجنرال السابق على الاستقالة في فبراير/ شباط بعد قرابة 23 يوما على توليه وظيفته.

ووفقا لبيان مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاص باعتراف فيلين، الذي وقعه الأخير، ناقش فيلين ردود فعل روسيا على العقوبات الأمريكية إضافة إلى قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن إسرائيل، وذلك بتوجيه من فريق ترامب.

ووفقا لقانون لوغن، لا يحق لأي مواطن أمريكي، باعتبار أن فيلين كان في ذلك الوقت عضوا في فريق ترامب الانتقالي، إجراء اتصالات حول الشؤون الخارجية للبلاد دون تصريح أو مشاركة من الحكومة الأمريكية.

وينص القانون على أن عقوبة إصدار بيانات كاذبة تصل عادة إلى السجن خمس سنوات، لكن بموجب شروط اتفاق الاعتراف بالذنب يواجه فيلين عقوبة أخف لا تتعدى ستة أشهر بالسجن.

وحاولت الإدارة الأمريكية النأي بنفسها عن فيلين واعترافاته. وقال محامي البيت الأبيض، تاي كوب، الجمعة: "ليس لدينا شيء إزاء اعتراف فيلين بالكذب أو التهمة التي لا تثبت ضلوع أحد سوى فيلين".

كما أقر مساعد آخر لترامب، وهو جورج بابادوبولوس، بالذنب في تهمة تضليل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي.

تاريخ الاضافة: 03/12/2017
طباعة