شكلت المجموعات الشبابية التي كانت وراء حركة الاحتجاج الشعبي في مصر "قيادة موحدة"، وأكدت أنها لن ترحل من ميدان التحرير.
ووعدت "القيادة الموحدة لشباب ثورة الغضب" في بيان قرأه زياد العليمي، وهو أحد الأعضاء الستة بهذه القيادة، في مؤتمر صحافي: "لا يعود الشباب إلى بيوتهم إلا بعد أن تتحقق مطالب ثورتهم الباسلة".
وأضاف البيان: "القيادة لن تفض اعتصامها إلا بعد استقالة رئيس الجمهورية حسني مبارك وإلغاء حالة الطوارىء وحل مجلسي الشعب والشورى وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتفق عليها القوى الوطنية".
وذكرت وكالة فرانس برس أن هذه القيادة تشكلت في نهاية يناير لكنها لم تعلن سوى اليوم الأحد، وطالبت بـ"تشكيل لجنة قضائية تشارك فيها شخصيات من منظمات حقوق الانسان، وذلك للتحقيق مع المتسببين في حالة الانهيار الأمني الأسبوع الماضي وفي قتل وإصابة الآلاف من أبناء الشعب، وبالإفراج عن كل المعتقلين من زملائنا وفي مقدمتهم الزميل وائل غنيم".
جدير بالذكر أن القيادة تضم ممثلين لحركة "6 أبريل" الشبابية، وشباب "جماعة الإخوان المسلمين" و"الجبهة الديمقراطية" ومجموعة "العدالة والحرية" وحملة "طرق الأبواب" وحملة "دعم الدكتور محمد البرادعي".