كشف مسئول "إسرائيلي" سابق أن اتصالات حثيثة شهدها عام 2008 بين سوريا و"إسرائيل"، وكان الطرفان على وشك استئناف مفاوضات السلام بينهما.
ونقلت الإذاعة "الإسرائيلية" عن هذا المسئول قوله: "دمشق ألمحت الى استعدادها للتراجع عن بعض ما يشمله شرطها للمفاوضات بإعلان إسرائيل عن انسحابها من جميع أراضي الجولان".
وبحسب هذا المسئول فإن رئيس الحكومة، آنذاك، إيهود اولمرت منح فرصة لاتصالات مكثفة بين الطرفين، لكن الحرب على غزة وتنفيذ عملية الرصاص المصبوب حال دون انتقال المحادثات إلى مفاوضات مباشرة.
وأعرب هذا المسئول عن قناعته بأنه لو كانت هذه المفاوضات قد بدأت فعلاً، لكانت "إسرائيل" وسوريا قد توصلتا إلى اتفاق في غضون شهر أو شهرين.
وكان مصدر سورى مطلع قد نفى ما نشرته صحيفة "الرأى" الكويتية من أن المبعوث الأمريكى السابق لعملية السلام دينيس روس زار دمشق، والتقى عددًا من المسئولين فيها.
وأكد المصدر بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا" أن كل ما نقلته الصحيفة عن مصادر واسعة الاطلاع، أن الأسابيع الماضية شهدت تجاوبًا سوريا غير مسبوق فى عملية السلام، مما دفع واشنطن إلى فتح قناة خلفية سرية مع المسئولين السوريين من أجل التوصل إلى اتفاقية سلام شامل بين سوريا وإسرائيل، هى معلومات لا أساس لها من الصحة.
وأشار المصدر إلى أن المبعوث الأمريكى لعملية السلام جورج ميتشل هو الوحيد المكلف بهذا الملف من قبل الإدارة الأمريكية وزياراته إلى دمشق تتم بشكل معلن.
وكان تقرير حديث لـ "منظمة العمل العربية" قد كشف أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو بدأ في توزيع أراضي الجولان السورية المحتلة على جنود الجيش.