حث وزير الداخلية المصري محمود وجدي، أبناء محافظتى شمال وجنوب سيناء، على الاستمرار بأداء دورهم فى حماية حدود مصر الشرقية "لتحقيق الأمن والاستقرار".
وأكد وجدى أن أبناء محافظتى شمال وجنوب سيناء هم أبناء مصر الذين أدوا دورهم الوطنى فى حماية أراضيه عبر التاريخ، وأن الوطن وأبناءه يعتزون بدورهم ويقدرونه.
وأهاب الوزير بأبناء سيناء بأن يظلوا على عهدهم وأن يستمروا بأداء دورهم فى حماية حدود مصر الشرقية "لتحقيق الأمن والاستقرار على أرض سيناء الحبيبة من خلال التعاون مع جهاز الشرطة" طبقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.
وأكد وزير الداخلية أنه سوف ينظر فى جميع شكاوى والتماسات أبناء سيناء، خصوصا ما يتعلق منها بالنواحي الأمنية مع الوعد بلقاء قريب مع أبناء المحافظتين.
لجنة باسم "حماية الثورة" بشمال سيناء
في غضون ذلك، أُعلن عن تشكيل لجنة تحت مسمى لجنة (حماية الثورة) بشمال سيناء شارك فيها الإخوان المسلمون والحركة الثورية الاشتراكية "التجمع سابقا" وحزب الكرامة تحت التأسيس وشباب المحامين ورموز من المستقلين.
وقررت اللجنة عقد اجتماعاتها يوميًا لتنسيق العمل في الشارع بشمال سيناء، وسبل حماية الثورة التي نجحت في سيناء.
وأضاف مصطفى سنجر عضو اللجنة أنه تم إصدار أول بيان للحركة الثورية الاشتراكية تحت عنوان: "احذروا الثورة المضادة"، وجاء فيه: نتيجة للمواقف السياسية الخائنة والمتخاذلة التي اتخذها رفعت السعيد رئيس حزب التجمع للتفاوض مع نظام فقد شرعيته، والذي يستخدمهم كرمح للثورة المضادة قررنا أن شمال سيناء لا يوجد بها عضوية لحزب التجمع الذي يرأسه رفعت السعيد بعد استقالة جميع أعضاء حزب التجمع بالكامل في شمال سيناء، ونعلن عن تأسيس الحركة الثورية الاشتراكية بشمال سيناء كجزء أصيل من الثورة ولا نعترف بنظام فقد شرعيته ولا نعترف بكل من يتفاوض معهم، ومنهم رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، وندعو جميع الثوار وكل من يمتلك الشرعية الثورية لفظ كل من تسول له نفسه إنقاذ النظام حماية للثورة والحفاظ على مكاسبها.