موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || من هو غورميت رام رحيم سينغ الزعيم الديني المثير للجدل ؟
اسم الخبر : من هو غورميت رام رحيم سينغ الزعيم الديني المثير للجدل ؟


حكمت محكمة هندية على زعيم طائفة ديرا ساشا سودا بالسجن بتهمة الاغتصاب.

وتزعم الطائفة أن لديها 60 مليونا من الأتباع حول العالم، أما زعيمها فكثيرا ما أثار الجدل.

وقد حققت الشرطة الفيدرالية الهندية عام 2002 بصلته بجريمة قتل واغتصاب، وهو ما نفاه.

ويتهم بأنه أجبر 400 من أتباعه على خصي أنفسهم، من أجل أن يتقربوا إلى الله.

وقال لصحيفة تايمز أوف إنديا إن هذه التهمة عارية عن الصحة.

وكثيرا ما يشاهد سنغ الملقب ب"روك ستار بابا" مرتديا ثيابا مبهرجة ملونة.

وقد تجمع أتباعه الجمعة على امتداد البنجاب يبكون ويهددون بارتكاب أحداث عنف وإيذاء أنفسهم لو صدر حكم بسجنه.

وكان سينغ يبلغ الثالثة والعشرين حين أصبح زعيما للطائفة التي تقول إنها منظمة روحية غير ربحية للرخاء الاجتماعي.

وتدير الطائفة 46 مركزا على امتداد الهند وفي أنحاء العالم.

وقد اثار سينغ حفيظة بعض الطوائف الدينية وانتقاداتها في الماضي، ففي عام 2007 اثار استياء طائفة السيخ بعد ظهوره في إعلان مرتديا ثياب زعيم ديني للطائفة.

وفي عام 2015 اشتكته طائفة هندوسية لأنه ظهر في فيديو على هيئة الإله فيشنو.

وقد قدم نفسه على مر السنين كمصلح اجتماعي.

وفي عام 2010 نظمت الطائفة عملية زواج جماعي لألف من أتباعها تطوعوا للزواج من مومسات.

ويصفه موقعه الرسمي بأنه "قديس روحي، فاعل خير ومغن ورياضي".

الهند: مقتل 29 من أتباع رجل دين مدان بالاغتصاب

قتل 29 شخصا على الأقل في احتجاجات عنيفة على إدانة رجل دين هندي يحظى بشعبية كبيرة شمالي الهند بالاغتصاب.

والضحايا هم من أتباع رجل الدين غورميت رام رحيم سينغ بعد قيامهم بأعمال شغب وعنف في بلدة بانشكولا.

وتم القاء القبض على نحو 2500 شخص منهم.

ووردت تقارير عن أعمال تخريب واسعة النطاق في البلدة. واضرمت النيران في محطتي قطار على الأقل.

وحطم أتباع سينغ أيضا سيارات وأضرموا النيران في شاحنات وسائل الإعلام التي أتت لتغطية الحدث.

وأدانت المحكمة سينغ، الذي يزعم أن لديه ملايين الأتباع، باغتصاب امرأتين عام 2002 في مقر طائفته، المعروفة باسم ديرا ساشا ساودا.

وتجمع أكثر من 200 ألف من أتباع سينغ في منطقة شانديغرا قبل النطق بالحكم الجمعة.

ونشرت السلطات الهندية الآلاف من قوات الجيش والشرطة. واستخدمت القوات الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد الحشود المتجمهرة في محاولة لاستعادة السيطرة على الموقف، حسبما قال روبن سينغ مراسل بي بي سي في بانشكولا.

وفرض حظر التجول في عدة مناطق من المدينة وفي ولاية البنجاب.

كما انتشرت أحداث العنف في العاصمة دلهي، حيث أضرمت النار في عربتي قطار، بحسب تقارير.

واحتجزت السلطات سينغ، 50 عاما، بعد إصدار الحكم عليه.

وانتقد أماريندر سينغ، الوزير الأول في ولاية البنجاب، نظيره في ولاية هاريانا لسماحه لأعداد غفيرة من مؤيدي سينغ بالسفر إلى شانديغرا.

وشانديغرا هي عاصمة الولايتين.

وأغلقت السلطات الحدود بين الولايتين.

وكان سينغ قد وصل إلى المحكمة في بانشكولا، بالقرب من شانديغرا، من معبده في هاريانا في موكب يضم مئة سيارة.

وأغلقت المدارس والمكاتب في المنطقة، وأوقفت حركة القطارات واغلقت الطرق، كما تم تخصيص ثلاثة ملاعب رياضية لتحويلها إلى سجون مؤقتة، حسبما قال مسؤولون.

تاريخ الاضافة: 26/08/2017
طباعة