يتأهب المحتجون المرابطون في ميدان التحرير بالقاهرة ليوم يعتبرونه فاصلا، ودعوا الشعب إلى التظاهر في "جمعة الرحيل" بعد "جمعة الغضب" مطالبين برحيل الرئيس محمد حسني مبارك.
وفي وقت قال فيه التلفزيون المصري أن المتظاهرين في ميدان التحرير بدؤوا العودة إلى بيوتهم وشكلوا وفدا لمقابلة عمر سليمان نائب الرئيس المصري لمفاوضته, كذب شهود العيان مرابطين في ميدان التحرير هذه الدعاوى.
وقال أحد شهود العيان للجزيرة إن هناك هدوءا وطمأنينة تامة، كما أن وجود عدد كبير من الكوادر السياسية الحزبية والمستشارين والقضاة يضفي ثقة على المتظاهرين ويرفع من روحهم المعنوية.
وقال آخر إن التلفزيون المصري يتحدث عن شعب آخر غير شعب مصر، مؤكدا انضمام متظاهرين جدد إلى الميدان، وفيهم كل ألوان الطيف السياسي لكنهم في المظاهرة بوصفهم مصريين يطلبون الكرامة.
منع الإمدادات:
في غضون ذلك واصلت عناصر الشغب والبلطجية منع وصول الدواء أو الغذاء إلى المحتجين، ورمي الإمدادات في نهر النيل.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن حصيلة المواجهات التي تواصلت أمس بين "بلطجية" مؤيدين لنظام مبارك والمحتجين بلغت عشرة قتلى.
كما أفاد المحامي فوزي نصر لقناة الجزيرة من مدينة المنصورة أن خمسة محامين اعتقلوا على مشارف القاهرة من قبل عناصر الأمن ضمن المساعي المبذولة لمنع أي أحد من الأحياء والمدن القريبة من الالتحاق بالمتظاهرين.
تاريخ الاضافة: 04/02/2011
