نظم مؤيدون للرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين مسيرات محدودة في مدن وبلدات بأنحاء الولايات المتحدة، ردا على موجات من الاحتجاجات المناهضة له منذ انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.ففي أتلانتا تجمع نحو مئتي شخص -أغلبهم من البيض- دعما لترمب. وقالت فيفيان فيليبس (60 عاما) وهي معلمة متقاعدة قدمت من غرب فرجينيا، "أعتقد أنه ينبغي لنا أن ندعم رئيسنا".واتفق معها إدوارد إثريدج (42 عاما) الذي يدير عملا في أتلانتا قائلا "امنحوا ترمب فرصة".وفي ولاية لويزيانا وتحديدا في مدينة ماندلفيل القريبة من نيو أورليانز، تجمع نحو مئة شخص -ارتدى كثير منهم ملابس بألوان العلم الأميركي الأحمر والأبيض والأزرق- تعبيرا عن دعمهم لترمب. ورفع الحشد  لافتات منها "نحب ترمب" و"ندعم رئيسنا".وجاء بعض منظمي التجمعات من حركة حزب الشاي، وهي شبكة غير رسمية من المحافظين المناهضين للمؤسسات تزايد نفوذها في الأروقة السياسية للحزب الجمهوري منذ ظهورها عام 20099.وقالت مجموعة تدعى "مين ستريت باتريوتس" إنها ساعدت في تنظيم مسيرات تحمل اسم "روح أميركا" في 33 ولاية على الأقل يومي الاثنين والسبت.ومن المقرر تنظيم مسيرات أكثر يوم السبت المقبل، حيث يُتوقع تجمع حشود أكبر.وكتب المنظمون على موقع المجموعة على الإنترنت "خلافا لمن يحتجون ضد رؤية الرئيس ترمب، نحن مجموعات متنوعة تمثل قلب وروح أميركا، وتريد لأمتنا أن تحقق المأمول بصفتها أعظم أمة على أرض الله الخضراء".وأضافوا "الناخبون من طبقة العمال ساعدوا في دفع الرئيس ترمب إلى الفوز، وهذه المسيرات ستساعد في تزويد الأصوات المنسية تلك بآلية حتى يتسنى سماعهم".ومن غير المقرر أن ينضم ترمب إلى أي من المسيرات والتجمعات المقررة في الأيام المقبلة.الجدير بالذكر أن من بين أكبر المسيرات التي نظمت ضد ترمب كانت مسيرة النساء في واشنطن يوم 21 يناير/كانون الثاني الماضي، التي فاق عدد المشاركين فيها بكثير الحشود التي حضرت تنصيب ترمب في اليوم السابق.