قال نائب وزيرة الخارجية الأمريكية فى مباحثات مع المسئولين بالخرطوم شملت نائب رئيس الجمهورية، ووزير الخارجية، ومساعد رئيس الجمهورية، ومستشار الرئيس للأمن القومى، إن إدارة أوباما ستتخذ إجراءات تجاه السودان فور الإعلان عن نتيجة الاستفتاء النهائية المقرر إعلانها منتصف فبراير.
وأكد الاتفاق على خارطة طريق لخدمة المصالح المشتركة، واستعداد أمريكا لفتح صفحة جديدة فى العلاقات مع السودان والمساهمة فى قضايا السلام العالقة مع الجنوب وقضية دارفور، فيما وصفت الخرطوم الزيارة بأنها إشارة واضحة لتطور العلاقات الثنائية واستمرارها.
ونقلت صحيفة الانتباهة السودانية، عن جيمس ستنبرج، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية قوله: "إن بلاده ستتخذ عدة إجراءات فور قبول نتيجة الاستفتاء، لتطبيع العلاقات مع الخرطوم، مشيرا إلى تكليف الرئيس أوباما هيلارى كلينتون برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب".
وأضاف: إن الجانبين السودانى والأمريكى شكلا لجنة ثنائية لمتابعة بناء العلاقات برئاسة وزير الخارجية على كرتى، ومبعوث أوباما للسودان سكوت غرايشون، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية أشادت بقبول الحكومة لنتائج الاستفتاء الأولية وإنهائها لعملياتها بصورة سلمية.
ومن جانبه أكد نافع على نافع، مساعد رئيس الجمهورية، أن زيارة جيمس تعتبر إشارة واضحة لتطور علاقات البلدين، لتأكيد جدية الحكومة فى فتح قنوات حوار قوية مع إدارة أوباما، مشيراً إلى أنهم سيقفون خلالها على مساهمة الولايات المتحدة فى حل القضايا العالقة وإحلال سلام دارفور.
